Express Radio Le programme encours
وأضاف الناصري لدى استضافته ببرنامج le grand express “الوقت الحالي غير مناسب لأرشح نفسي للانتخابات الرئاسية، وسأقوم بذلك عندما يكون لي الشعبية الكافية التي تؤهلني لتقديم نفسي للانتخابات”.
وتابع قائلا “الانتخابات منذ 2011 لا تتم بناء على البرنامج، وإنما بناء على إيديولوجيا معينة وبناء على الشعبوية، أو في علاقة بالمال السياسي، مضيفا “قيس سعيد بدأ مرحلة منذ 2019، وبعد 25 جويلية أصبح هناك مسار مختلف، وما قدمه يحسب له”.
كما اعتبر محدثنا أن اتخاذ قرار الترشح للانتخابات الرئاسية لا يمكن أن يتم خلال بضعة أشهر، مضيفا “نحن ندعم مسار 25 جويلية ولدينا الثقة في إنجاحه، وقد طالبنا بعديد النقاط والتي قام رئيس الجمهورية بتنفيذها”.
وتحدث عن بعض المترشحين للانتخابات الرئاسية قائلا “من حق زهير المغزاوي أمين عام حركة الشعب الترشح للانتخابات الرئاسية ولكن هناك بعض المؤخذات بشأن مواقفه وآرائه، في المقابل نحن ثابتون على مواقفنا”، وفق تقديره.
وبيّن أن الحزب له رؤية واضحة لإدارة الشأن العام في البلاد، وأيضا برامج يعمل على تنفيذها في المجال الاقتصادي والاستثماري، معتبرا أن القوانين الراهنة لا تشجع على الاستثمار ويجب تغييرها.
وأضاف “نطالب رئيس الجمهورية بالمرور إلى الإصلاح الاقتصادي، وهناك تعطيلات وصعوبات إدارية تعرقل بعث المشاريع، إلى جانب تواصل تعطيل اعتماد الرقمنة، والتي لم تعتبرها الحكومات كأولوية حتى بعد 25 جويلية 2024”.
وقال محدثنا “طالبنا رئيس الجمهورية بتغيير الحكومة وتعيين رئيس حكومة فعلي، والإخلالات في فترة حكم قيس سعيد تتحملها الحكومة”، مضيفا “ندعم ترشح قيس سعيد لفترة رئاسية ثانية، وهو دعم باتفاق، وما قام به في السنوات الثلاثة الماضية خارق للعادة في علاقة بضرب الفساد والدولة العميقة” وفق قوله.
وشدد الناصري على أن تحقيق نسب هامة من النمو يتطلب بضع سنوات وعملا كبيرا باعتماد منوال اقتصادي جديد، مضيفا “تحقيق النمو الاقتصادي والإزدهار لا يمكن أن يكون بالحكومة الحالية أو بالشركات الأهلية، ونطالب قيس سعيد بحلول أخرى وبالقيام بشراكات مع القطاع الخاص”.
وأردف “سيتم خلال السنوات القادمة تحقيق النمو ولكن يجب إدراج برنامج واضح لبناء اقتصاد جديد، وعلى البرلمان إصدار قوانين للتغيير والإصلاح، كما أن الخلل في السنوات الثلاثة الماضية سببه الحكومة والبرلمان اللذين لم يقوما بدورهما”.
واعتبر الناصري أن هناك خوفا في الإدارة من تجاوز القانون، مضيفا “هناك وزراء وولاة تم تعيينهم بناء على الولاءات وليس الكفاءات، ويجب تغيير الوزراء غير القادرين على الإصلاح”.
وأكد على ضرورة أن يتوجه رئيس الجمهورية التوجه نحو التعويل على الكفاءات التي يمكن أن تقدم الإضافة للدولة.
وفي ختام لقائه اعتبر رئيس حزب التحالف من أجل تونس أن المناخ الانتخابي جيد، وليس هناك تعطيلات في جمع التزكيات، كما لا توجد أي تضييقات وفق تقديره، مضيفا “من كان غير قادر على جمع 10 آلاف تزكية فعليه عدم الترشح، وهناك ترشحات لترذيل المشهد السياسي والعملية الانتخابية” على حد تعبيره.
وخلص إلى القول إن “تغييب الأحزاب السياسية وضربها في الفترة الماضية يعد خللا”، مضيفا “هناك تهميش للأحزاب السياسية لا يمكن انكاره، ولكن في المقابل هناك أيضا أحزاب كاذبة وأخرى ساهمت في تدمير البلاد” وفق تقديره.
Written by: waed