الأخبار

وزير الخارجية للكفاءات التونسية بالخارج: “أنتم ملاكة في هذه البلاد..”

today06/08/2024 140

Background
share close

افتتحت اليوم الثلاثاء 06 أوت 2024 أشغال المنتدى الوطني للكفاءات التونسية بالخارج، ودعا وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار الكفاءات التونسية بالخارج مزيد التعرف على بعضهم البعض والتنسيق فيما بينهم بهدف العمل المشترك والمشاركة في كل ما يتعلق بتحسين وضع البلاد.

وبين الوزير نبيل عمار أن هذا المنتدى يمثل فرصة للتعارف بين الكفاءات التونسية بالخارج وربط العلاقة بينهم وبين السفارات التونسية بالخارج ووزارة الشؤون الخارجية، قائلا “إن الدولة التونسية لا يمكنها التحدث مع الجالية التونسية بالخارج أفرادا، داعيا الى ضرورة التنظم في هياكل بهدف مساعدة البلاد”.

وقال وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج متوجها إلى الكفاءات التونسية بالخارج “انتم ملاكة في هذه البلاد ومساهمتكم في دعم الوطن هامة جدا”.

من جانبها أكدت وزيرة المالية سهام البوغديري نمصية على ضرورة الانفتاح على الكفاءات الوطنية المقيمة بالخارج والاصغاء إلى تطلعاتهم ومقترحاتهم.

وذكرت الوزيرة بأن التشريع التونسي خص الجالية التونسية بالخارج بامتيازات جبائية لانجاز المشاريع في تونس من خلال الاعفاء من الأداءات.

ودعت وزيرة المالية الجالية التونسية بالخارج إلى مزيد استغلال الفرص الاستثمارية والامتيازات لمعاضدة مجهودات الدولة وانجاز المشاريع وخلق الثروة والترويج للبلاد التونسية كوجهة استثمارية والمنظومة التشريعية للاستثمار للرفع من القدرة التنافسية للاقتصاد التونسي.

كما دعت وزيرة المالية الجالية التونسية بالخارج إلى الترفيع في تحويلاتهم المالية أو تحويلها إلى رقاع خزينة للتقليص من التداين الخارجي والترفيع من رصيد البلاد من العملة الصعبة.

بدوره أشار وزير تكنولوجيات الاتصال نزار ناجي إلى توفير البنية الرقمية والتكنولوجية المناسبة وتطوير الخدمات الإدارية الرقمية الموجهة للتونسيين والمستثمرين.

كما شدد على ضرورة نشر ثقافة الاستعمالات الرقمية، مذكرا باستراتيجية الوزارة تونس الرقمية 2025.

من جانبه قال رئيس الجمعية التونسية لخرجي المعاهد العليا Atuge أمين علولو إن الكفاءات التونسية بالخارج مدعوة إلى مزيد التنظم وتشبيك العلاقات صلب جمعيات مهيكلة مشيرا إلى أن تجميع الجميعات المماثلة للجالية التونسية بالخارج التي تربطها نفس الأهداف كان بهدف الارتقاء بأعمالهم وخدماتهم إلى مستوى التحديات التي تقف أمام البلاد.

وأضاف علولو أن التغيرات الرقمية والتكنولوجية في العالم فرضت تسحين جاذبية البلاد، قائلا “التشريعات الموجودة اليوم في البلاد وضعت منذ أجيال لكن الوضع اليوم تغير ويجب التفكير في عالم مفتوح، خاصة من ناحية الانفتاح الاقتصادي.

كما شدد على ضرورة تحسين كل من الخدمات الإدارية والمصريفية ورقمنها وتذليل كل الصعوبات أمام التونسيين المقيمين بالخارج للاستثمار في تونس.

وبين محدثنا أن البلاد مازالت غير جاهزة للدخول إلى القرن بكل قوة في القرن 21 وفي الحداثة وفي اقتصاد معولم.

زينب الباسطي

Written by: Rim Hasnaoui



0%