Express Radio Le programme encours
دعا نواب في مجلس نواب الشعب اليوم الخميس في بيان الى ايقاف ما اسموها بـ “حملات التحريض” و “السحل الافتراضي” التي طالت أعضاء من هذا المجلس ومن المجلس الوطني للجهات والأقاليم، وأعضاء في المجالس الجهوية والمحلية، والذين قدموا تزكيات برلمانية مشيرين الى ان الحملات تلك ” مست كرامة النواب والأعضاء المنتخبين وشرفهم وعائلاتهم، وذممهم المالية والأخلاقية”.
وابدى النواب الـ11 وهم على التوالي محمد علي و ثابت العابد و ظافر الصغيري و ياسين مامي و شكري البحري وحمدي بن صالح و عبد الرزاق عويدات و طاهر منصور و مختار عيفاوي و مسعود قريرة وعبد الجليل الهاني ” تضامنهم المبدئي والمطلق” مع النواب المعنيين بتلك الحملات ” ، منددين بكل أشكال التهديد والتشهير التي تستهدف ممارسة حق دستوري في التزكية بغض الطرف عن انتماءاتهم السياسية والحزبية”
ودعا النواب السلط المعنية للتصدي للجرائم المرتكبة في حق النواب وحمايتهم، محذرين من أن هذه الجرائم الخطيرة التي ترتكب قي حق النواب “لن تمس كرامتهم وحياتهم فقط بل تتعداها للمس بالمناخ الانتخابي وشفافيته”،وفق نص البيان
وطالب النواب رئيس مجلس نواب الشعب وهياكله لتحمل مسؤولياتهم في الوقوف مع النواب المعنيين وحمايتهم، وتقديم الحماية القانونية لهم على خلفيات ممارسات ترتبط بوظيفتهم التشريعية
ووفق البيان الذي اكد صحته النائب ظافر الصغيري في اتصال هاتفي مع وكالة (وات) “شملت مئات التدوينات خطابات كراهية تجاه بعض النواب كما حقّرت تلك التدوينات من شأنهم ودعت لإقصائهم والانتقام المادي والمعنوي منهم”.
واعتبر النواب أن أعضاء مجلس نواب الشعب، وأعضاء المجلس الوطني للجهات والأقاليم، وأعضاء المجالس الجهوية والمحلية المزكين للمترشحين المفترضين للانتخابات الرئاسية 2024 مارسوا” حقا دستوريا بحتا نص عليه دستور 2022 “
وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نشرت بموقعها الرسمي قائمة بالنواب وبأعضاء المجلس الوطني للجهات والأقاليم وبالمجالس الجهوية والمحلية الذين قدموا تزكياتهم لمترشحين للانتخابات الرئاسية وهم قيس سعيد وزهير المغزاوى (قبلت الهيئة مطلبهما) ومنذر الزنايدى (رفض مطلبه وتقدم بطعن لدى المحكمة الإدارية).
وات
Written by: Safia Mharrer