Express Radio Le programme encours
صرح جوني مُنَّيَر خلال مداخلته في برنامج إيكوماغ اليوم 15 جانفي 2020 أن تسمية حسان دياب ليست بالضرورة طريقا نحو الانفراج و بداية الإصلاح ستكون مع تشكيل حكومة بعيدة عن التأثير الحزبي واضاف أن الصراع الذي أخر تشكيل الحكومة هو صراع فرقاء الصف الواحد الذين تولوا تسمية حسان دياب وهناك حسابات كثيرة لها علاقة بتعويض السياسين لما خسروه على المستوى الشعبي وحسابات مستقبلية نحو إستحقاق رئاسة الجمهورية.
إلا أنه في نفس الوقت كان الوضع الإقتصادي يزداد سوءًا لدرجة أن سعر صرف الدولار وصل إلى 2500 ليرة وهو سعر قياسي منذ زمن الحرب بلبنان و تابع مضيفاً أن غضب المحتجين لازال متواصلاً وهو ما دفع لتحريك موضوع العودة للحكومة التكنوقراطية ومن المرجح أن ترى النور هذه الأخيرة خلال الساعات المقبلة على حد تعبيره
” أبناء الحراك ينسبون الفوضى الحاصلة الى أحزاب شيعية”
من جهةٍ أخرى، صرح جوني مُنَّيَر أن أبناء الحراك قد تبرأوا من الأحداث الفوضوية الواقعة ليلة الرابعة عشر من جانفي مشيراً إلى أنهم قد نسبوا ما حدث إلى احزاب شيعية مؤكدا ان الوجع العام اقوى من الانقسامات الطائفية.
وأضاف جوني ان الطبقة الحاكمة تصورت ان الحراك الشعبي فد انتهى. و انه لا يعتقد ان هناك أي نية جدية لدى الطبقة السياسية لإحداث التغيير السياسي.
رحمة الزريبي
Written by: Asma Mouaddeb
Post comments (0)