Express Radio Le programme encours
وأشار لدى تدخله ببرنامج “حديث في البزنس”، إلى أن هذا التمويل في تونس يصنف إلى 3 أنواع، التمويل التشاركي عبر الإستثمار في الأوراق المالية، وعبر القروض ثم عبر الهبات والتبرعات.
ولفت ضيف البرنامج إلى انه تم انشاء موقع خاص يعنى بالتمويل التشاركي متوفر للعموم، ويتضمن قاعدة البيانات للمشاريع والافكار المقترحة والتي هي في حاجة إلى تمويلات.
وأفاد القصيبي، أن سقف التمويلات بالنسبة للمشروع تبلغ 2 مليون دينار و 20 ألف دينار لكل مستثمر يرغب في المساهمة، موضّحا أن التمويل التشاركي يمكن أن يمس عديد المجالات منها الثقافية.
طوق ذكي لحد من ظاهرة الكلاب السائبة
من جانبه أكد أحمد المحواشي صاحب شركة ناشئة “Anca box” مختصة في تكنولجيا حماية الحيوانات، أن التمويل التشاركي قادر على حلحلة عديد الإشكاليات وتجاوزها، معتبرا أن سقف التمويلات يعتبر ضعيفا مقارنة بعديد المشاريع.
وبيّن المحواشي أنه مشروعه يتمثل في صناعة “طوق ذكي” يعطي مكان ومعلومات على الحالة الصحية للحيوانات، قائلا” هو جهاز ذكي متصل بالأنترنت ويخوّل لصاحب الحيوان مراقبته في حال ضياعه كما يمكنه من مراقبة حالته الصحية، والتدخل قبل تعكرها..”
وأشار، إلى أنه يتم العمل على تطويع هذا الطوق لاستعماله في الشارع لمعاضدة جهود بعض الجمعيات للحد من ظاهرة الكلاب السائبة.
وأفاد صاحب الشركة أنّه سيتم عن طريق هذا العقد تحديد الحالة الصحية الكلب اذا كان مصابا بداء الكلب، أم لا وفق قوله.
وأكد أحمد المحواشي، أنه سيتم معاضدة جهود الجمعيات وليس بغاية ربحية للحد من ظاهرة الكلاب السائبة وفق قوله.
وللإشارة فقد حذرت الدكتورة سناء قاسم، الطبيبة البيطرية والمديرة العامة للمصالح البيطرية بوزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء من خطورة انتشار فيروس داء الكلب خاصة “وأنه تسبب مؤخرا في تسجيل 9 وفايات” .
وأرجعت انتشار الفيروس ووجود ضحايا داء الكلب إلى غياب الوعي بخطورة هذا الداء وإلى قلة التحسيس .
كما دعت المواطنين والمجتمع المدني إلى ضرورة تحمل مسؤولياتهم حتى يتم القضاء على الكلاب السائبة والعمل على القضاء على النقاط السوداء التي تتجمع فيها الكلاب والقطط والتي أصبحت سببا من أسباب تناقل العدوى و انتشار داء الكلب الذي أصبح ينتشر أيضا عبر القطط.
Written by: Rim Hasnaoui