التكنولوجيا الحديثة .. أي مساهمة في تطوير قطاع الفلاحة والصيد البحري؟

تحدث اسكندر علية صاحب شركة ناشئة في مجال الصيد البحري إن القطاع يعاني من عديد المشاكل والصعوبات التي تتطلب التغيير.

وأبرز أنه تم تطوير تقنية تعتمد الطاقة النظيفة تمكن البحارة من التواصل وتقديم المعطيات اللازمة للمساعدة في عمليات الصيد.

وأضاف “نواصل البحث وقد اعتمدنا على الذكاء الاصطناعي”، مشيرا إلى أنه يتم العمل على تلافي النقص في توفر المعلومات اللاومة.

ولفت إلى نقص اليد العاملة في القطاع، مؤكدا أن قطاع السفن والصيد البحري يشمل مختلف المهن والاختصاصات، وهو قطاع واعد جدا ويوفر فرص تشغيل هامة في ظل نقص اليد العاملة.

وشدد على أن قارب الصيد يجب أن يحترم معايير بيئية معينة ويقلص الانبعاثات ويحترم قواعد الصيد، مشيرا إلى إمكانية تنظيم مسابقة في هذا الإطار.

كما  تحدث اسكندر علية عن التجديدات في العالم والتي يتم العمل على اعتمادها في تونس باستعمال الطاقات المتجددة في القوارب، بهدف ضمان حوكمة أكبر وتحكم أفضل.

هذا وأكد صعوبة ادخال تكنولوجية جديدة في السوق بالنظر إلى عدى عوامل، معتبرا أن العمل في المجال يتطلب جهدا وديمومة والكثير من الاستثمارات.

وشدد على أهمية المشاركة في المعارض والملتقيات في الخارج وهي فرصة لتقديم المنتوج والتعريف به أكثر.

من جانبه بشير بن بريكة صاحب شركة ناشئة سمارت فارم ، أكد لدى استضافته ببرنامج حديث في البزنيس أهمية توفير المعطيات والمعلومات للفلاح، مبينا أنه تم اعتماد تقنية تكنولوجية تمكن الفلاح من معرفة الحاجات اللازمة للنبتة من المياه دون أي زيادة أو نقصان وفق حسابات علمية وهو ما يساهم في تجنب خسارة الماء والطاقة.

وتمكن التقنية الفلاح من معرفة الأيام التي يتم فيها ري النباتات والكميات اللازمة، وهو ما يساهم في تقليص الكلفة والمصاريف وزيادة المردودية والإنتاج.

وأشار إلى أن دراسة انجزت في هذا الإطار بينت أنه يمكن التقليص بنسبة 37 بالمائة من المياه والطاقة ومضاعفة الإنتاج باعتماد التقنية.

ولفت إلى أن التكنولوجيا الموجهة للقطاع الفلاحي مرتفعة التكلفة وقد تم العمل على تقديم منتوج بأسعار مناسبة للفلاحين.

وأشار إلى وجود عدة فئات من الفلاحين منهم من يجد صعوبات في اعتماد التكنولوجيا، حيث تم العمل على ارسال رساليات قصيرة لهم تتضمن المعلومات اللازمة للقيام بالإجراءات.