Express Radio Le programme encours
لم يقع إلى حدود اليوم الثلاثاء 04 فيفري 2020، تركيز نقطة مراقبة صحيّة بمعبر ذهيبة وازن على الحدود الجنوبية الشرقية للبلاد التونسية، من أجل فحص العابرين الذين من المحتمل إصابتهم بفيروس “كورونا” رغم انتشاره في العالم منذ فترة وما أثاره من حالة ذعر واستنفار على جميع الحدود الدولية، لتحصين الشعوب من الإصابة والعدوى به.
وفي هذا الصدد، أفاد المدير الجهوي للصحة ابراهيم غرار، بأنّ إدارته قامت بعدة حصص تثقيفية لاعوان الصحة بهدف تكوينهم حول أعراض الإصابة وكيفية التعامل مع المشتبه في إصابته بفيروس “كورونا”، فضلا عن تقديم حصة مماثلة لرجال الأمن بالديوانة العاملين بمعبر ذهبية لمزيد التحسيس والتوقي من هذا الفيروس.
وذكر المصدر ذاته، أنه سيقع بداية من يوم غد الأربعاء وعلى مدار الساعة، تركيز ممرض بالمعبر لقيس حرارة العابرين بوسائل بدائية لقيس الحرارة، وهو ما يجعل إمكانية الخطأ واردة خاصة وأنّ عدد العابرين يعد بالآلاف في بعض الأحيان، مضيفا أنه سيتم تخصيص خلية يقظة ستعمل بدورها على مدار الساعة بمقر الادارة الجهوية للصحة للإجابة على استفسارات العاملين بكافة الدوائر الصحية، وفق توضيحه.
في المقابل، لا يتمتع الأعوان العاملين بالمعبر بأدنى لوازم الوقاية من قفازات وكمامات طبية وغيرها من الوسائل الضرورية لحماية أنفسهم وعائلاتهم وكل المحيطين بهم.
وبخصوص ما راج صباح اليوم الثلاثاء حول إصابة امرأة كانت عادت مؤخرا من البقاع المقدسة بفيروس “كورونا”، أكّد المدير الجهوي للصحة أنه تم فحصها وتبين أنها تعاني من حمى نتيجة نزلة برد وسلامتها من هذا الفيروس، مشددا على يقظة الإدارة وعملها على عدم انتشار مثل هذه الإشاعات على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام، لما من شأنه أن يخلق حالة من الذعر والفوضى في صفوف المواطنين.
وتعهد في هذا السياق، بالإعلان الفوري عن أية حالة يتم تسجيلها.
وات.
Written by: Nadya Bchir
Post comments (0)