الأخبار

أمين المشاقبة: “نقل إسرائيل العمليات العسكرية للشمال هدفه إدامة الحرب”

today15/09/2024 34

Background
share close

قال أمين المشاقبة الأكاديمي والوزير الأردني السابق اليوم الأحد 15 سبتمبر 2024، إن غلانت يريد التوجه ونقل العمليات العسركية من غزة نحو الشمال من أجل إدامة الحرب أكثر وبالتالي هي محاولة للهروب إلى الأمام وفتح الجبهة الشمالية، مشيرا إلى أن حزب الله له إمكانيات هائلة تفوق إمكانيات حماس ويستطيع الرد على الضربات الإسرائيلية.

واستدرك المشاقبة في تصريح لبرنامج Geo Express قائلا “عملية التوسع لن تكون شاملة لكل لبنان أو فلسطين بل ستبقى الضربات محدودة بين الطرفين وهو نوع من اسناد حركة حماس في قطاع غزة.

واعتبر أن “الحكومة الإسرائلية الحالية اليمينية المتطرفة تطالب بعملية ضم الضفة الغربية وتصفية القضية الفلسطينية، وما جرى في غزة هدفه تهجير الشعب الفلسطيني من غزة وانهاء وجود حماس نهائيا في القطاع وإعادة احتلاله بالكامل”، مبينا التوسع الهائل للمستوطنات في الضفة الغربية بهدف الهيمنة على 80 بالمائة من أراضي الضفة الغربية.

وأبرز أن بعض العسكريين الإسرائليين يعتبرون أن ذلك سيؤدي إلى تأجيج الموقف ويكون هناك انتفاضة عارمة أو حركة عسكرية من خلال التنظيمات التابعة لحماس في الضفة الغربية، مبينا أن نتنياهو متعنت بعدم توقيع الاتفاقية وهناك عمل على تصفية القضية وقمع الفلسطينيين.

وفيما يتعلق بنتائج الانتخابات البرلمانية في الأردن وعلاقتها بالقضية الفلسطينية قال محدثنا إن الحركة الإسلامية التي رفعت شعار “المقاومة لا المساومة” حصلت على حوالي 33 بالمائة من الأصوات (31 مقعد في البرلمان) حيث أنها استفادت من التعاطف مع الأوضاع في غزة.

وأضاف “نحن أمام حكومة جديدة ومرحلة سياسية جديدة، ستتعامل مع المعطيات والمتغيرات الراهنة، مبينا أن هناك اتفاقية سلام بين الأردن وإسرائيل منذ سنة 1994 ولكن الأردن ومصر يطالبان بإقامة دولة فلسطينية مستقلة بالأراضي التي احتلت سنة 1967 وهو ما ترفضه إسرائيل وتطمع في ضم الضفة الغربية وقطاع غزة وتصفية القضية الفلسطينية.

وأردف “قيام دولة فلسطينية مستقلة بأراضي الضفة الغربية وقطاع غزة هو مصلحة وطنية أردنية تهدف إلى الاستقرار في الأردن، ووجود معارضة داخلة البرلمان (الحركة الإسلامية) سيؤثر على أداء الحكومة وله أيضا تأثير على الشارع”.

وأوضح أن رئيس الحكومة ليبرالي وهو رجل اقتصادي وسيعتمد على فريق اقتصادي قوي، مبينا أن الإشكال في الأردن اقتصادي وليس سياسي، وعلى الحكومة السعي إلى حلحلة التحديات وإحتواء التيارات السياسية داخل البرلمان وخاصة الإخوان المسلمين.

 

 

 

Written by: waed



0%