الأخبار

عويدات: “البرنامج الانتخابي للمغزاوي يرتكز على تحويل شعارات الثورة إلى واقع”

today16/09/2024 75

Background
share close

أفاد عبد الرزاق عويدات المسؤول على إدارة الحملة للمترشح زهير المغزاوي أن دوره يتمثل في تحديد محطات الحملة الانتخابية ومسارها والظهور الإعلامي والوكيل المالي للحملة والاتصال بالجهات في علاقة بالمناصرين، وإعلام هيئة الانتخابات بالأنشطة التي تتم في الجهات.

ولفت إلى أن الحملة الانتخابية انطلقت من ولاية الكاف شمالا في اتجاه الجنوب، مبينا أن شعار الحملة هو “تونس أخرى ممكنة”.

وبيّن أن المغزاوي لم يعد أمين عام حركة الشعب بعد تقديم ترشحه للانتخابات، مبينا أن المغزاوي كان في 2019 ضمن كتلة برلمانية من أكبر المناصرين للرئيس قيس سعيد على اعتبار أن التضييق عليه لا يفيد مستقبل تونس، وكانوا أصحاب فكرة حكومة الرئيس، وفق قوله.

وأضاف “كنا أول المناصرين لـ25 جويلية 2021 وللأمانة نشترك مع رئيس الجمهورية في الشعارات الكبرى والأهداف الكبرى ل25 جويلية وأكدنا أن السيادة الوطنية واستقلالية القرار الوطني والدولة الاجتماعية والإصلاحات الكبرى في مجالات التعليم والصحة والنقل وهي أولويات التونسيين ودفعنا في هذا الاتجاه، ولكن للأسف حصيلة 5 سنوات أهم ما تم فيها هو تحويل شعارات الثورة إلى شعارات الدولة وبقيت في مستوى الشعارات” وفق قوله.

وتابع قائلا “لتتحول هذه الشعارات إلى واقع يعيشه التونسييون ويستفيدون منه لا بد من برامج ورؤية واستراتيجية وعمل مشترك مع من يؤمن بنفس الشعارات ويتبنى نفس الرؤية وهو ما لم يحدث للأسف، وقد انتظرنا أن يكون هناك حوار لـــطيف سياسي واسع ومختلف يتبنى الشعارات المذكورة” على حد تعبيره.

وأردف ضيف برنامج Midi Express، “زهير المغزاوي في ترشحه لا يبحث عن حظوة خاصة به، وليس بحثا عن المواقع والريادة والسيادة وإنما بحثا على مصالح التونسيين وانتظاراتهم من ثورة 17 ديسمبر، وبالنظر لعدم وجود حوار لتحويل الشعارات لبرنامج وواقع عملي كان لا بد من تقديم برنامج للشعب التونسي يكون زهير المغزاوي هو المنفذ له”.

وشدد على أن البرنامج المقدم يهم المرشح زهير المغزاوي وليس حركة الشعب، وهو مرشح التونسيات والتونسيين وقد تخلى عن الأمانة العامة للحركة.

وأضاف “نحن لا نختار الناخبين، وقد تقدمنا ببرنامج واضح، ولا نبحث عن هوية الناخبين، ولا علاقة لنا بفترة ما قبل 25 جويلية 2021 ومقتراحاتها، ولن نتحالف مع حزب سياسي، ولن نغير من توجهنا السياسي والاقتصادي والاجتماعي” وفق تأكيده.

وأفاد بأن عنوان الجانب الاقتصادي هو : منوال تنموي يحرص على حسن إدارة الثروة من أجل توفيرها وعدالة توزيعها

العنوان الاجتماعي: الدولة الاجتماعية التي ترعى الحقوق الاجتماعية والاقتصادية للمواطن التونسي

العنوان السياسي: تونس أخرى ممكنا

وأبرز ضرورة العمل على التغيير الاقتصادي لضمان التغيير الاجتماعي، مبينا أن الموارد كثيرة وكبيرة ولا بد من إحسان التصرف فيها بداية بالقطاع الفلاحي، بالإضافة إلى ضرورة تخصيص ميزانية هام للانفاق على قطاع الفسفاط لإعادة هيكلته وإصلاحه ليصل إلى ذروة إنتاجه، وأيضا العمل على التقليص من مستوى الاقتصاد الموازي.

ولفت إلى أن “ارتفاع الجباية مرده قلة دافعي الضرائب إما بالتهرب أو عدم الانخراط تماما، ويجب إدخال السوق الموازية ضمن السوق المنظمة والتقليص من الضريبة مقابل التوسيع في عدد دافعي الضرائب”.

وأضاف “زهير المغزاوي لا يتدخل في القضاء، القضاء مستقل يمارس دوره ويحترم القانون، وموقفه من الإيقافات المطالبة بصحة الإجراءات والمحاكمة العادلة وأيضا إعلام التونسيين بحقائق الملفات لتكون معلومة للجميع”.

ولفت إلى أن المناظرة التلفزية هي طريقة لاختيار المترشح، مضيفا “نريد الخروج من الشعار إلى حصيلة، وهو ما يتطلب تشريعات لتغيير الواقع وهو ما لم يحدث إلى الآن..”.

 

 

 

Written by: waed



0%