الأخبار

عبيد البريكي: “تونس في حاجة لاستقرار سياسي .. وأدعو التونسيين للتصويت بكثافة”

today25/09/2024 93

Background
share close

قال عبيد البريكي، الأمين العام لحزب حركة تونس إلى الأمام اليوم الأربعاء 25 سبتمبر 2024، إن ترشيح المترشح قيس سعيد يأتي بعد اجتماع المجلس المركزي في عدة مناسبات والانخراط في الحملة الانتخابية الداعمة له، مستعرضا المقاييس التي تم على أساسها مساندة يسعيد.

واعتبر البريكي لدى استضافته ببرنامج midi express “نريد تونس بقرارات سيادية مستقلة وهو شعار رفع لأول مرة في تاريخ تونس، لأن التبعية الاقتصادية والسياسية هي التي تضر بالبلدان، ولا بد من مسار تحرر يستند للداخل ويفرض الديون المشروطة”.

وأشاد بعدة خيارات وإجراءات تم اتخاذها خلال الفترة الماضية، فيما يتعلق بمكافحة الفساد والإرهاب وغيرها من النقاط، مضيفا “هناك صراع بين منظومتين في تونس وهو ما نفهمه..”.

ولفت إلى أنه يتم تسجيل زيادة بـ14.5 بالمائة في الأجر الأدنى المضمون لأول مرة في تونس، وهو إجراء اجتماعي مهم، معبرا عن رضاه عن قرار رفض التوجه للاقتراض من صندوق النقد الدولي، وداعيا إلى الانفتاح على شركاء جدد.

وأشار إلى أن شعار المرشح قيس سعيد هو من أجل البناء والتشييد، مضيفا “المشهد السياسي لم يستكمل بعد لأن هناك هيكلين هما أساس الاستقرار السياسي وهما المحكمة الدستورية والمجلس الأعلى والقضاء”.

ودعا إلى إلغاء المرسوم 54 حيث أن وضعه كان في ظرف معين للحد من هتك الأعراض والتجاوزات، معتبرا أن “النظام يقتضي قوانين ينضبط لها الجميع.. وما ضبطه المرسوم 54 موجود في المجلة الجزائية”.

وأضاف “يجب الدخول في مرحلة استقرار فعلي .. وتونس في حاجة لاستقرار سياسي، لا يمكن تحقيق التقدم دون أقلام حرة ولكن مفهوم الحرية أصبح فيه مشاكل .. والحرية الزائفة لا تتنزل في إطار منظومة حقوقية، ونحن في حاجة لدولة قوية تستند لقوانين عادلة وقضاء مستقل وإعلام حر دوره تصحيح المسار..”.

كما دعا إلى التسريع بالحكم عمن هم داخل السجون، وكشف الحقائق، مبينا من جهة أخرى ضرورة إصلاح المؤسسات العمومية دون أن يتم بيعها أو تركها في الوضعية الحالية.

وفيما يتعلق بالدعم قال محدثنا “لا بد من استعجال النظر في وضعية الدعم”، كما أكد ضرورة إصلاح التعليم.

واعتبر أن “الإصلاح الإداري فيه عديد الجوانب .. والنظام الجبائي الحالي غير عادل ويمكن أن يساهم في مداخيل بآلاف المليارات في حال إصلاحه وتطبيقه بمرونة، وآن الأوان لمراجعة قانون الصفقات لفائدة المؤسسات الصغرى والمتوسطة..” وفق قوله.

وأضاف “فكرة الأحزاب فاسدة بطبعها خاطئة، ومن بين النتائج السلبية للمنظومة السابقة هي افساد موقف الشعب من الأحزاب .. ولا توجد ديمقراطيات دون أحزاب، كما هو الحال بالنسبة للمنظمات والجمعيات”.

كما دعا إلى الانفتاح على رأس المال الوطني والعمال، وهما أساس خلق الثروة.

وخلص إلى القول “على تونس أن تختار مسارا تحرريا يبنى بقدرات ذاتية ومواقف وطنية مستقلة أو أنها ستظل في نفس واقع التخلف” وفق قوله.

وأضاف “أدعو التونسيين للاقبال بكثافة على الانتخابات للتعبير عن آرائهم، والخلافات الحالية ظاهرة طبيعية ..”.

 

 

 

Written by: waed



0%