ممثل الحملة الإنتخابية لقيس سعيّد: “المرحلة القادمة هي مرحلة بناء وتشييد..”

أكد عبد السلام الحيدوري، عضو الحملة الإنتخابية للمرشح للإنتخابات الرئاسية قيس سعيّد، اليوم الخميس 03 أكتوبر 2024، أن عنوان البرنامج الإنتخابي لسعيد هو البناء والتشييد.

وأضاف لدى تدخله ببرنامج “Midi Express”، أن الحملة في حجم معركة وصراع من أجل انقاذ البلد من الداخل والخارج، ومن أجل اعلاء السيادة الوطنية، ومن أجل الدفاع عن كرامة التونسي وعن الكادحات والشغالين..

وأشار الحيدوري، إلى أن مداخيل البناء متعددة منها أصلاح التعليم وضمان الصحة العمومية والتوزيع العادل لها، وتوفير الإستحقاقات الإجتماعية لأبناء الشعب المهمة وفق قوله.

وأفاد في ذات السياق، أن قيس سعيّد وفي لهذه المحاور وإن حاد عن ذلك فالمتطوعين سيعدلون البوصلة على حدّ تعبيره.

وبيّن عضو الحملة الإنتخابية، أن منظومة 25 جويلية منظومة الناس الذي خرجوا ضد التلاعب بالدولة والثروة وضد الانحراف على المسار الثوري، مشددا على أن المعركة اليوم هي معركة وطنية ومعركة خبز التونسي وعيشه.

وأوضّح ضيف البرنامج، في هذا الصدد، أنه رغم حديث التونسي على غياب المواد الأساسية لكنه واع ومتشبث بتطهير البلاد، وأن الشعب التونسي سيفكر مع سعيد في رسم سياسات عمومية واجتماعية واقتصادية تستجيب لمحلة البناء القادمة.

وأكد المتحدث، أنه سيتم تركيز المحكمة الدستورية واستكمال باقي الهيئات، قائلا “قيس سعيّد يحترم مؤسسات الدولة والقضاء..”.

وبيّن عبد السلام الحيدوري، أن الحملة الإنتخابية للمرشح الرئاسي قيس سعيّد، ليست كباقي الحملات وهي حملة نظيفة وشفافة ولا صلة لها بأجهزة الدولة، موضّحا أن سعيد بعد 6 أكتوبر سيواصل صلاح التعليم بعد إحداث المجلس الأعلى للتربية، والحفاظ على المدرسة العمومية وأن يكون التعليم مصعدا اجتماعيا، مع اعطاء قيمة للمربي.

كما تطرق إلى المجال الثقافي، حيث أفاد أنه سيتم وضع أسس ثقافة وطنية، تعطي قيمة للتونسي، حيث سيتم الترفيع في ميزانية وزارة الثقافة، لافتا إلى جملة من الإجراءات التي اتخذها قيس سعيّد في الجانب الاجتماعي كالرفع من الأجر الادنى المضمون..

وأفاد الحيدوري، أنه سيتم في المجال الصحي التوزيع العادل للصحة لافتا إلى مشروع بناء المدينة الطبية بولاية القيروان، مشددا في هذا السياق إلى ضرورة القيام بثورة تشريعية المعرقلة لعديد المشاريع على حدّ قوله.

وختم عضو الحملة الإنتخابية للمرشح الرئاسي قيس سعيّد، دعوته التونسيين إلى المشاركة في الإنتخابات الرئاسية المزمع اجراؤها يوم 6 أكتوبر.