انطلاق الدورة الثانية عشر لمعرض البناء الإيكولوجي

وتهدف هذه الأيام إلى تسليط الضوء على ميزات هذا الميدان وتوفير جملة من العروض للمواد والحلول الجديدة، من منتجات، وخدمات و حلول تقنية تحترم البيئة وتحافظ عليها وتساهم في التحكم في الطاقة.

وطالب فهمي شعبان رئيس الغرفة الوطنية النقابية لباعثين العقاريين بتحيين كراس الشروط وتفعيل وتنقيح عديد القوانين لتتطابق مع البناء الايكولوجي داعيا الدولة بان تبادر لبناية بنائتها الجديدة عن طريق البناء الايكولوجي وضرورة التعامل مع القطاع الخاص.

كما اكد ان تونس اليوم غنية بمواد البناء المستدامة من الجبس والجير والرخام..يجب استغلالها لتحقيق انتعاش على المستوى الأقتصادي وخلق مناخ سليم للمواطن التونسي على المستوى البيئي والصحي.

من جهته اكد سهيل شعور مدير عام مساعد الوكالة الصناعية العقارية أن الوكالة امضت اتفاقية اطارية مع الوكالة الوطنية التحكم في الطاقة قصد التحكم في الطاقة باستعمال الطاقات المتجددة وقد تم رصد اعتمادات بميزاينة الوكالة لسنة2020 بما قيمته 350 الف دينار لانجاز مشروع نموذجي بالمنكقة الصناعية بالعقبة باعتماد تكنولجيا الطاقة الشمسية الفولطاظوئية ومن ثم تعميمها على كامل المناطق الصناعية.

واضاف شعور ان تم الشروع في اعداد دراسة جدوى حول وضع خطة باستعمال شبكات توزيع الوسائل الصناعية باستعمال النفايات الصناعية فضلا عن تجهيز المناطق الصناعية بشبكة الغاز الطبيعي ان وجدت شبكات الايصال مما سيمكن من تلبية حاجات المستثمريت الطاقية.

كما أفاد شعور انه سيتم تخصيص مساحات خضراء بالمناطق الصناعية.

من جهته اكد نورالدين سالمي وزير التجهيز والتهيئة الترابية ان الوزارة تعملعن طريق فريق مصغر ينفتح مع كل المهنيين لتنقيح كراس الشروط وتغيير التشريعات.

ريم الحسناوي