الأخبار

كيف ستستفيد تونس من التعاون الصيني الإفريقي؟ أنيس الجزيري يوضّح..

today11/10/2024 81

Background
share close

قال رئيس مجلس الأعمال التونسي الإفريقي، أنيس الجزيري، اليوم الجمعة 11 أكتوبر 2024، ” إن الصين تعتبر ثاني إقتصاد في العالم ومن متوقع أن تكون أول إقتصاد عالمي في حدود سنة 2030..”.

وأضاف لدى تدخله ببرنامج “ايكو ماغ”، “إن الصين ليس لها استثمارات في تونس، رغم أنها أول بلد مستثمر في القارة الأفريقية..”.

وبيّن الجزيري في هذا السياق،  أن حجم المبادلات التجارية بين الصين والبلدان الإفريقية بلغت أرقاما قياسية خلال الستة أشهر الاولى من سنة 2024 حيث قاربت 152 مليار دولار، متوقعا أن يصل حجم هذه النبادلات 300 مليار دولار مع نهاية السنة الحالية.

وشدد ضيف البرنامج على ضرورة أن تنوع تونس علاقاتها مع الصين وأيضا الهند وكوريا مع المحافظة المحافظة على شركائها التلقديين أوروبا وأمريكا..قائلا “تونس يجب أن تكون محايدة تجاه جميع البلدان وتراعي مصالحها وتحافظ عليها..”.

وأشار أنيس الجزيري إلى 3 نقاط أساسية مهمة من الضروري أن تقوم بها تونس لاستقطاب الإستثمارات الصينية وفق تعبيره.

ولفت في هذا الإطار إلى ضرورة استفادة تونس من انضمامها إلى مبادرة  الصينية التي تعرف “بطريق الحرير” سنة 2018،وذلك عبر تفعيل 3 نقاط رئيسية تهم قطاع النقل و الصناعة .

وتتمثل النقطة الأولى، وفق رئيس مجلس الأعمال التونسي الإفريقي، في أهمية الاستثمار من خلال ربط الطرق الصحراوية في القارة الأفريقية وبالتحديد فيما يهم الربط بين صحراء تونس وليبيا والنيجر لفتح أسواق نحو جنوب القارة.

أما النقطة الثانية فتتمثل في تطوير قطاع النقل البحري عبر تركيز ميناء ذو قيمة تنافسية عالية على غرار الموجودة بعدد من الدول الإفريقية المجاورة داعيا في هذا الإطار إلى تنفيذ مشروع ميناء المياه العميقة بالنفيضة لتتمكن تونس من التمركز جيدا في الملاحة المتوسطية و لتسهيل دخول السوق الأفريقية.

أما بالنسبة للنقطة الثالثة، فشدد أنيس الجزيري على ضرورة توجه تونس الى استقطاب الاستثمارات الصينية في مجال الطاقات المتجددة لجعلها “منصة للطاقة ” تربط بين أوروبا وافريقيا .

وختم رئيس مجلس الأعمال التونسي الإفريقي، إلى موقع تونس الإستراتيجي، قائلا “عديد البلدان مهتمة بتونس بحكم موقعها الإستراتيجي، وأول سوق حاضر لتونس هي افريقيا..”.

 

Written by: Rim Hasnaoui



0%