إعادة افتتاح فضاء الماء .. وهذه أبرز المشاريع بمدينة العلوم

قال حسان الطاهري المكلف بالإعلام بمدينة العلوم، اليوم السبت 19 أكتوبر 2024، إن إعادة افتتاح فضاء الماء بمدينة العلوم له دلالة أن تونس دولة تستثمر في العقول وتعمل على تخفيز الأطفال الاهتمام بالعلوم والتكنولوجيا، مبينا أن العالم يعاني من التغيرات المناخية والجفاف وهو ما يستدعي إيجاد حلول لنقص المياه.

ولفت الطاهري لدى استضافته في برنامج اكسبراسو ويكاند إلى أن الدولة تعمل على حسن استغلال المياه وترشيدها، وهنا تكمن أهمية التوعية والتحسيس بضرورة الاقتصاد في المياه، وهو ما يمر بمدينة العلوم التي تعد واجهة للمنظومة التربوية وتستقبل عدد كبير من التلاميذ.

وأبرز أن الفضاء يضم وحدات علمية تكشف الموارد المائية في الأرض وإعادة استغلال المياه المستعملة، وأيضا هناك جملة من المحاضرات والورشات والأنشطة العلمية المصاحبة.

وسيكون الموعد يوم 30 أكتوبر افتتاح الفضاء بالتزامن مع حدث هام جدا في مدينة العلوم وهو فتح الفضاءات العلمية مجانا لكافة أفراد العائلة.

وقدم توضيحات بشأن المكان الذي يضم فضاء الماء، مبينا أن إعادة تهيئته كانت بالشراكة مع وزارة الفلاحة وبتمويل من GIZ، معتبرا أن الشراكة بين مؤسسات الدولة مهمة جدا في هذا المجال.

وسيكون هناك وحدات عملية تفاعلية تطرح عدة مواضيع هام بأسلوب تفاعلي، وأيضا فضاءات لتنظيم ورشات علمية في هذا الإطار التوعوي.

هذا وأعلنت مدينة العلوم عن حزمة من المشاريع حيث تم إنجاز العديد منها، والبقية في طور الإنجاز سيتم الانتهاء منها موفى السنة منها افتتاح فرع مدينة العلوم بالقصرين بمساحة 3500 متر مربع فيه قبة فلكية رقمية وأجنحة تحاكي المحتوى في تونس، سيتم افتتاحه قبل 2025.

كما ستتم إعادة تهيئة الفرع في تطاوين في جانب كبير منه إلى جانب قبة فلكية، وسيتم في تونس افتتاح فضاء للأطفال من 8 إلى 13 سنة فيه وحدات علمية تتماشى مع هذه الأعمار.

هذا بالإضافة إلى افتتاح open lab لفائدة الطلبة يضم تجهيزات تكنولوجية متطورة جدا، ومخبر فيزياء وسلسلة أخرى من المشاريع.

وسيكون هناك حوالي 35 ورشة علمية خلال العطلة ويمكن للأولياء التسجيل عبر موقع مدينة العلوم، مشيرا إلى أن عدد الزوار ارتفع بشكل جيد وبلغ 200 ألف زائر، في العاصمة فقط، كما أن الاقبال تضاعف في الجهات في السنوات الأخيرة.

وتحدث عن اتفاقية الشراكة مع وزارة التربية، مؤكدا جاهزية النشاط داخل الجهات ولكن ذلك يتطلب تنسيقا مسبقا مع المؤسسات التربوية.

وأبرز أن مدينة العلوم جاهزة للتنقل لأي فضاء داخل الجمهورية بمجرد التنسيق وإدارج المؤسسات التربوية ضمن الروزنامة، مؤكدا التعامل مع الكفاءات التونسية وسيكون حضورهم أكبر في 2025، هذا وترتبط مدينة العلوم باتفاقيات شراكة دولية مع 13 دولة.