Express Radio Le programme encours
وأشار عدد من الحاضرين، خلال هذه الجلسة على غرار رئيس الاتحاد المحلي للفلاحة والصيد البحري بقبلي الشمالية، حكيم مرابط، الى ضرورة حث الفلاحين على حسن التصرف في صابة التمور، مع الحرص على تصنيف المنتوج الذي يجب على المصدرين ان يقتنوه بتسعيرة تراعي مجهودات الفلاح والارتفاع المتزايد في تكلفة الانتاج.
ودعا مرابط السلط الجهوية والفلاحين والمستثمرين الى التكثيف من إحداث وحدات تكييف التمور التي ستساعد في التحكّم في تزويد السوق بالتمور بما يساهم في تعديل الأسعار، مشيرا الى اهمية الاسراع بتفعيل قرار احداث ديوان وطني للتمور او اي هيكل يساعد في تنظيم القطاع.
من جانبهم، عبّر عدد من الفلاحين الحاضرين في الجلسة عن استغرابهم من التأخر في توفر السيولة المادية لدى مجمعي التمور رغم انطلاقة موسم جمع الصابة الذي يتطلب منهم الكثير من المصاريف خاصة من ناحية اجور اليد العاملة، داعين الى تدخل صندوق الجوائح لحماية فلاحي التمور في ظلّ ما يتعرضون له من اشكاليات متتالية طيلة السنوات الفارطة خاصة من ناحية الاصابة بعنكبوت الغبار وتأثير التغيرات المناخية على جودة الصابة.
بدوره، أكد رئيس الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، عبد الله مكشري، أن عدد الوحدات المصدّرة للتمور بالبلاد التونسية لا يتجاوز 130 وحدة منها 32 وحدة منتصبة بولاية قبلي، وهي لا تصدر بصفة مباشرة الا جزء قليلا من الصابة، مشيرا الى ان قطاع التمور كغيره من القطاعات يضمّ ما أسماه بالدخلاء مما يتسبب في بعض الاشكاليات التي تعترض بعض الفلاحين خاصة من الناحية المادية، وفق قوله.
وطشف عبد الله مكشري ان تونس لا تنتج الى حوالي 3 في المائة من التمور العالمية، الا انها تتنافس مع المملكة العربية السعودية في احتلال المرتبة الاولى عالميا من حيث العائدات المالية لتصدير المنتوج، وذلك باعتبار جودة التمور التونسية واساسا دقلة النور.
ودعا الى إحداث وحدات كبرى للتكييف بالجهة، وإلى دعم المصدرين، مع البحث عن وجهات جديدة تمكن التمور التونسية من المحافظة على مكانتها الريادية في العالم، وتساعد في مزيد تثمين مجهودات الفلاحين وتحسين مدخولهم لضمان تحسين المردودية والجودة.
*وات
Written by: waed