أي تقييم للموسم السياحي منذ بداية السنة؟

قال رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار أحمد بالطيب، اليوم الخميس 31 أكتوبر 2024، إن الفترة من مارس إلى جوان كان النسق تصاعدي وجيد وهناك تطور بنسبة 5 إلى 6 بالمائة، مقارنة بالعام السابق، وخلال شهري جويلية – أوت كان هناك تراجع في الليالي المقضاة.

وشهد شهري سبتمبر وأكتوبر تطورا هاما، والنسق التصاعدي متأت من عدة أسواق منها البولونية التي بلغت 300 ألف سائح (100 ألف سنة 2023)، وأيضا السوق الفرنسية حوالي مليون سائح.

ولفت بالطيب لدى مداخلته ببرنامج ايكوماغ إلى أهمية السوق الجزائرية أيضا، كما أن هناك زيادة في نفقات السياح خلال 2024.

وتحدث عن أهمية الجسر الجوي حيث أن الرحلات بين تونس وبولونيا ساهمت في الترفيع في عدد السياح، بالإضافة إلى تواصل التسويق بشكل متواصل، كما أن الخدمات تعد تنافسية رغم بعض النقائص، وهي عدة عوامل جعلت تونس وجهة سياحية بامتياز للعائلات.

واستعرض بعض الإشكالات التي تم العمل على تجاوزها، مشيرا إلى أن الميزانية المخصصة لجانب الترويج لم تتطور مقارنة بالمداخيل التي يتم تحقيقها، بالنظر إلى بعض الإشكاليات.

وبيّن أن عدة بلدان مثل مصر وتركيا والمغرب تقوم بعمل كبير على مستوى الترويج للوجهة السياحية، من خلال الحضور في الصالونات والميزانيات المخصصة، في المقابل الوضع أقل بالنسبة لتونس.

وأضاف “في حال يتم تخصيص ميزانية مماثلة لما تخصصه هذه الدول، ستحقق تونس نتائج هامة جدا”، مشيرا إلى أن السوق الصينية أصبحت وجهة هامة حيث تخصص مصر 21 طائرة والمغرب 3 طائرة في المقابل لا وجود لأي طائرة من تونس نحو هذا البلد.

وشدد على ضرورة توفير الإمكانيات اللازمة، مبينا إمكانية تحويل الرحلات نحو بقية المطارات التونسية مثل مطار النفيضة، خاصة وأن مطار تونس قرطاج يواجه ضغطا كبيرا.

وأضاف “الأرضية جيدة وهناك طلب كبير من السياح الصينيين للاقبال على تونس، والأهم هو جودة السياح التي تتوافد على البلاد، ولا بد من وضع تسهيلات لاستقبال السياح من مختلف الوجهات”.