تفاصيل النسخة العاشرة من المنتدى الدولي لمديري نظم المعلومات

تحتضن تونس في الفترة من 7 إلى 9 نوفمبر النسخة العاشرة من المنتدى الدولي لمديري نظم المعلومات Forum DSI، بمدينة الحمامات، تحت شعار “عشر سنوات من التحول: ما التالي؟”، ببادرة من الشبكة الدولية للمستفبل ونادي مديري نظم المعلومات بتونس.

حاتم الطريقي رئيس نادي نظم المعلومات بتونس(DSI) أفاد اليوم الاثنين 4 نوفمبر 2024، بأن التظاهرة ستشهد مشاركة 21 دولة، وستكون النيجر ضيف شرف هذه النسخة، التي ستسجل حضور 650 مشاركا.

كما تنتظم النسخة الرابعة من Baromètre de la maturité digitale en Afrique، بحضور 300 مشاركة من تونس ومختلف الدول الإفريقية.

هذا وينتظم للسنة الثانية تواليا  “DSI Kids”، حيث تتافس 4 أندية الروبتيك، ويحصل الفائز على جائزة، بالإضافة إلى مشاركة شركة ناشئة حيث تم الاختيار على 10 شركات من مجموع 60 شركة ناشئة قدمت ترشحها.

وأفاد الطريقي لدى حضوره ببرنامج اكسبراسو بأنه سيتم تتويج أفضل 3 شركات ناشئة، فيما سيتم خلال هذه الدورة إطلاق منصة حوارية لمنتدى مديري نظم المعلومات “DSI talk”، حيث تم الاختيار على 8 مديري نظم المعلومات لتبادل تجاربهم.

وسيقدم الطلبة وخريجي الجامعات ضمن “DSI Junior”، مشاريع تخرجهم أمام الخبراء والمسؤولين.

ولفت إلى أن المنتدى انطلق سنة 2014 بشكل مصغر، وقد شهد تطورا وتوسعا من نسخة إلى أخرى، معتبرا أن تونس لم تتطور بالشكل الكافي في السنوات الأخيرة في هذا القطاع.

ولاحظ في المقابل التطور الكبير على المستوى الدولي، مبينا أن النسخة العاشرة والتي ستكون تحت شعار “عشر سنوات من التحول: ما التالي؟”، سيتم خلالها تقييم ما تم تحقيقه في السابق.

وسيتم التطرق خلال المنتدى إلى مواضيع التكنولوجيات الجديدة والذكاء الاصطناعي، وأيضا الأمن السيبراني، حيث سيتم تنظيم ندوات حول هذه المواضيع.

كما سيتم التطرق إلى موضوع “Le futur des métiers et les métiers du futur”، (مستقبل المهن والمهن المستقبلية)، مبينا أن الذكاء الاصطناعي سيحل محل حوالي 50 بالمائة من المهن، في المقابل حوالي 80 بالمائة من المهن سنة 2030 هي مجهولة في ظل التطورات الكبيرة والمتواصلة.

واستعرض ضيف البرنامج الصعوبات والإشكاليات التي تعترض المواطن التونسي عند القيام بتحيين بطاقة التعريف الوطنية أو جهاز السفر، في ظل التعقيدات الإدارية وطول الإجراءات وعدم التوجه إلى الرقمنة بشكل كلي.

وأكد ضرورة وضع استراتيجية في مجال الذكاء الاصطناعي الذي يمثل المستقبل.

ولفت إلى ضرورة العمل على الجانب الاتصالي لتوعية المواطنين بالخدمات الرقمية المتوفرة، بما من شأنه يحقق نقلة نوعية.