Express Radio Le programme encours
وأوضح الحراثي في تصريح لبرنامج اكسبراسو أن جودة الزيت في بداية الجمع ليست جيدة جدا، حيث أن نوعية الزيتون الذي يتم جمعه من الأرض ليس ممتازا، وفق قوله.
واعتبر أن غياب المصدرين في هذا الوقت طرح عدة تساؤلات، وهو ما أدى إلى وجود مضاربين – وسطاء يعملون على التقليص من الأسعار بهدف تحقيق أكثر ما يمكن من الأرباح بداية بسعر 19 دينار للتر وصولا لل14 لتر.
وأضاف “توقعاتنا والقراءة العلمية لهذا الموسم هي أن السعر سيكون مرتفعا مع المحافظة على مستويات الموسم الماضي، في ظل عدم وجود عامل جديد قد يؤثر على العرض والطلب، ونطالب الفلاحين بالتريث”.
واعتبر أن تصريح مدير الديوان الوطني للزيت لم يكن في المستوى على حد تعبيره، مؤكدا أن الصابة لا تعد هامة جدا هذا الموسم.
وتحدث عن التعطيلات والصعوبات المتعلقة بالتمويلات لفائدة الفلاحين، ولذلك لا بد من قرار سياسي لحلحلة الإشكال، وفق قوله.
ولفت إلى أن الشراءات حاليا هي على المستوى المحلي حيث أن العرض كبير والطلب بدأ يتراجع ما سيجعل السعر المحلي ينحدر، ولكن هناك ارتفاع في الأسعار حاليا، والسوق يبقى رهين العرض والطلب.
وعلى المستوى العالمي أبرز أن الرؤية تتضح خلال شهر ديسمبر وجانفي، معتبرا أن حديث رئيس الديوان الوطني للزيت ليس في محله وجانب الصواب فيما يتعلق بالإنحدار في الأسعار العالمية، وهذه التصريحات ساهمت في إرباك السوق في بداية الموسم.
وأفاد بأن سعر البيع حاليا في الأسواق العالمية هو بين 7.5 و9 أورو للتر الواحد من الزيت الممتاز البكر، مؤكدا أن الزيتون الذي يتم جمعه ورحيه حاليا ليس زيتون بكر ممتاز، وسيكون متوفرا أواخر شهر نوفمبر وبداية شهر ديسمبر، وبالنسبة لزيت المعصرة يكون سعره 5 أورو.
واعتبر أن هذه الأسعار تعد مناسبة للتصدير وستحقق عائدات من العملة الصعبة، مشددا على أن حديث مدير ديوان الزيت بشأن الأسعار مجانب للصواب.
وأكد أن موسم زيت الزيتون 2024-2025 ينطلق يوم 16 نوفمبر الجاري، معتبرا أن خسارة الفلاح عند البيع يدفعه للخروج من الميدان، خاصة بسبب غلاء المدخلات الزراعية، ومشقة وصعوبات في توفير هذا المنتوج الاستراتيجي.
واعتبر أن هناك متاجرة بالإنتاج الوطني، معتبرا أن المسؤول على عملية البيع لا يسعى إلى تحسين مردودية المنتوج.
وأفاد بأن هناك إشكالا في ترويج الزيت على المستوى العالمي، مبينا أن جمع الزيتون ينطلق أواخر شهر ديسمبر.
ولفت إلى نقص وغلاء اليد العاملة، وهناك من لم ينطلق في عملية الجمع لأن الأسعار منخفضة، حيث لا يمكن بيع الزيتون بأسعار ضئيلة.
كما دعا مدير ديوان الزيت إلى استدعاء مختلف الأطراف المعنية لعقد جلسة لإيجاد الحلول للنجاح في ترويج هذا المنتوج.
Written by: waed