Express Radio Le programme encours
وبين المرصد الوطني للطاقة، في نشريته حول الوضع الطاقي الى موفي سبتمبر 2024،ان نسبة الاستقلالية، اي نسبة تغطية الموارد المتاحة للطلب الجملي، تراجعت لتستقر في حدود 41 بالمائة إلى موفى سبتمبر 2024 مقابل 49 بالمائة خلال نفس الفترة من السنة الفارطة.
وفي هذا الإطار أكد المختص في قطاع الطاقة، غازي بن جميع اليوم الإثنين 18 نوفمبر 2024، لدى تدخله ببرنامج “Le Mag Express “، أنّ تفاقم عجز الطاقي، يعود إلى انخفاض الانتاج الوطني من النفط والغاز الطبيعي، إضافة إلى غياب استكشافات جديدة في القطاع.
ولفت، في ذات السياق، إلى تقلص انتاج الحقول القديم، مشيرا إلى أن تونس مازالت تزخر بالإمكانيات في العديد من المناطق، خاصة الشمال والوسط والبحر.
وبيّن بن جميع، أن الاستكشافات الجديدة تكون عن طريق جذب الإستثمار، لافتا إلى تقهقر الرخص منذ سنة 2010، إضافة إلى غياب حفر آبار جديدة وهو ما يفسر تراجع انتاج النفط والغاز وفق قوله.
وشدد ضيف البرنامج، على الدور المهم والموكول للدولة التونسية لجذب المستثمرين، من أجل استكشاف آبار جديدة.
وأشار غازي بن جميع، إلى غياب المعطيات التي من شأنها أن ترشد المستثمر من أجل اختيار المنطقة التي يراها صالحة للإستكشاف وفق قوله.
وللإشارة فقد بلغت الموارد الوطنية من الطاقة الاولية، أي الانتاج والاتاوة من الغاز الجزائري، مع موفى شهر سبتمبر 2024 ، قرابة 2.9مليون طن مكافئ نفط مسجلة بذلك انخفاضا بنسبة 16 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2023 .
وأرجع المرصد الوطني للطاقة الوضع، إلى انخفاض الانتاج الوطني من النفط و الغاز الطبيعي علما وان الطلب الجملي على الطاقة الاولية بلغ 7 مليون طن مكافئ نفط إلى موفى شهر سبتمبر 2024 مسجلا بذلك انخفاضا طفيفا بنسبة 1 بالمائة بالمقارنة مع نفس الفترة من السنة الفارطة.
وشهد الطلب على المواد الاولية ارتفاعا بنسبة 1 بالمائة في حين انخفض الطلب على الغاز الطبيعي، بنسبة 3 بالمائة مع موفي سبتمبر 2024 مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة.
وأشار المرصد إلى أن منحي الطلب على الغاز راجع بالأساس الى محدودية توفره مما نتج عنه نقص في الكميات اللازمة لانتاج الكهرباء وبالتالي اللجوء الى توريد الكهرباء مباشرة.
Written by: Rim Hasnaoui