استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيد، يوم الاثنين 18 نوفمبر 2024 بقصر قرطاج، الصادق المورالي، وزير الشباب والرياضة، حيث أوصى بمزيد تطوير دُور الشباب ونشرها في كافة مناطق الجمهورية وتوفير المستلزمات الضرورية لكل هذه الدُور التي لعبت دورا هاما في نشر الثقافة حتى لا تكون فضاءات الترفيه فحسب بل أيضا للثقافة والإبداع. فالشباب التونسي قادر، متى توفرت له الظروف الملائمة، على أن يُبدع في أي مجال.
كما أسدى رئيس الجمهورية تعليماته بأن تكون وزارة الشباب والرياضة ممثلة في وضع أمثلة التهيئة العمرانية لتوفير الفضاءات الرياضية في كل الأحياء. فمن المفارقات أن البنية التحتية في وقت من الأوقات كانت متوفرة بصفة طبيعية وخرج منها أبطال خلّدهم التاريخ، أما اليوم فتتوفر كل المستلزمات الرياضية وغابت الفضاءات أو تم تخريبها وفق قوله.
كما تعرّض رئيس الجمهورية إلى قطاع الرياضة الذي نخره الفساد والتخريب أو في مستوى عدد من الهياكل الرياضية التي تحتاج إلى مراجعة جذرية لأن الوضع الحالي في عديد الهياكل وضع هجين فلا هو احتراف واضح النظام القانوني ولا هو هواية واضحة المعالم، بل هو نظام بين بين فلا هو هذا ولا هو ذاك، فضلا عن السمسرة المقنعة بعقود تُبرم ولا تُعمّر أحيانا سوى بضع ساعات لا يستفيد منها إلا من كان وسيطا دخيلا في إبرامها، وفق قوله.