Express Radio Le programme encours
شدّد المسؤول التجاري بـ BYD تونس، سليم بن مصطفى، على أهمية السيارات الكهربائية من حيث محافظتها على البيئة من ناحية وميزاتها الاقتصادية من ناحية أخرى، نافيا كل ما يروج حول وجود إشكال يتعلق ببطارياتها.
وقال سليم بن مصطفى، في برنامج اكسبراسو اليوم الاربعاء 27 نوفمبر 2024، في إطار برمجة خاصة حول قطاع السيارات تحت عنوان “رهانات التنقل وتحديات الصناعة”، إن “المحرك الحراري يتسبب في 25 بالمائة من الانبعاثات الغازية في العالم، لذلك فإن BYD وضعت هدفا وهو تخفيض الحرارة في العالم بدرجة، من خلال تصنيع السيارة الكهربائية الصديقة للبيئة”.
وفي تونس، بين بن مصطفى أن الدولة أقرت امتيازات للتجشيع على اقتناء السيارة الكهربائية من خلال إعفائها من المعاليم الديوانية والتقليص من الأداء على القيمة المضافة من 19 بالمائة إلى 7 بالمائة.
من ناحية أخرى بين أن انتقال أسطول سيارات الدولة من المحركات الحرارية إلى المحركات الكهربائية من شأنه أن يقلص في دعم المحروقات بنسبة 50 بالمائة، علما وأن كلفة دعم المحروقات تصل إلى 7 آلاف مليار في السنة.
من جانب آخر تحدث سليم بن مصطفى، عن السيارة الهجينة (hybride)، مبينا أنها تجمع بين المحرك الكهربائي والمحرك الحراري، ويُمكن إعادة شحن بطارياتها، مضيفا أنه حين ينفذ شحنها يشتغل محرك الوقود لتزويد السيارة بالطاقة اللازمة للحركة.
وأشار إلى أن السيارة الهجينة تستهلك فقط 2 لتر من الوقود في الـ100 كلم، مبينا أنها سيارة اقتصادية جدا بالنسبة للمواطن الذي يعاني من ارتفاع أسعار المحروقات.
بطارية السيارة الكهربائية.
شدد بن مصطفى على أن BYD علامة مختصة أساسا في تكنولوجيا صناعة البطاريات، وأن أهم قطعة في السيارة الكهربائية هي البطارية، بالتالي فإن تصنيعها يتم على أساس عُمر البطارية يساوي 5 آلاف دورة شحن (cycle de recharge)، وتصل صلاحيتها إلى 96 سنة أي أنها أكبر من عمر السيارة في حد ذاتها، وفق تعبيره.
وقال إن التخوفات من بطارية السيارات الكهربائية مفهومة لكن ليست لها أية دواعي، على اعتبار أنها مصنعة وفق تكنولوجيا تضمن ديمومتها.
وفي حديثة عن البنية التحتية، قال بن مصطفى، إن 95 بالمائة من عملية شحن السيارة يتم في المنزل، إضافة لذلك قامت BYD بالتعاون مع الدولة بتركيز أكثر من 25 وحدة شحن في الطرقات السيارة، وفي 2025 ستركز 500 وحدة شحن على كامل تراب الجمهورية..
Written by: Marwa Dridi