Express Radio Le programme encours
وثمّن وزير الدفاع الوطني خالد السهيلي، في كلمة ألقاها بالمناسبة، نتائج أنشطة المبادرة في مجالات التكوين والتدريب والمراقبة البحرية، والتي مثّلت فرصة لتبادل الخبرات وساهمت في نقل المعارف والتجارب ودعم الأنشطة العملياتية المشتركة للقوّات المسلحة للبلدان الأعضاء، داعيًا إلى ضرورة إثراء هذه الأنشطة في إطار الإحترام المتبادل بين جميع الأطراف، للحفاظ على حوض غرب المتوسّط كمنطقة آمنة للأجيال القادمة.
وأكد في هذا السياق، وفق بلاغ صادر عن وزارة الدفاع، أن تونس ملتزمة بمواصلة دعم المبادرة وتعزيزها، وتدعو إلى مزيد التنسيق والتعاون بين الدول الأعضاء، في عديد المسائل ذات الإهتمام المشترك، على غرار الهجرة غير النظامية والأمن السيبرني والسلامة والأمن البحريين والبحث والإنقاذ، وتراهن مجددا على الإلتزام الجماعي لضمان إستدامة المبادرة، باعتبارها الإطار الأنسب للتبادل والتفاهم بين مختلف الشركاء.
كما اقترح بمناسبة تسلّم تونس رئاسة مبادرة “5 زائد 5 دفاع” لسنة 2025 ، والتي تتزامن مع مرور عشرين سنة على إحداث هذه المبادرة، تنظيم ملتقى بتونس محوره “المبادرة 5 زائد 5 دفاع: الواقع والآفاق المستقبليّة”، كنشاط تتمّ إضافته إلى قائمة الأنشطة المدرجة ضمن مخطّط العمل المتفق عليه للسنة القادمة، على أن يتمّ استغلال مخرجات الملتقى في رسم التوجّهات المستقبليّة لأنشطة المبادرة.
وأشاد الوزير، بالجهود التي بذلتها الرئاسة الإسبانية طيلة هذه السنة، في سبيل إنجاح الأنشطة المبرمجة، ونجاحها في ترؤّس المبادرة لسنة 2024، مؤكّدا أنّ تونس ستعمل جاهدة لتكون في مستوى الحدث خلال تولّيها رئاسة المبادرة، وستسعى إلى توفير كل سبل النجاح لمختلف الأنشطة المدرجة ضمن مخطّط العمل المتّفق عليه لسنة 2025.
وأجرى الوزير على هامش هذا الإجتماع لقاءات مع عدد من نظرائه، حيث جمعه اللقاء الأول بوزيرة الدفاع الاسبانيّة “مارغاريتا روبلز”، تناول العلاقات الثنائية بين البلدين وتبادل الخبرات والزيارات وآفاق التعاون في المجال العسكري، في حين جمعه اللقاء الثاني بوزير الدفاع البرتغالي ” نونو ميلو” تمحور حول تفعيل اتفاقيّات التعاون في المجال العسكري والتمارين العسكريّة المشتركة وتوسيع مجالات التعاون بين الجانبين.
أما اللقاء الثالث فقد أجراه الوزير مع نظيره الإيطالي “غويدو كروساتو”، وتناول التعاون التونسي الإيطالي في المجال العسكري، وتثمين مشاركة الجانب الإيطالي في إحياء المناطق الصحراويّة، على غرار “رجيم معتوق” و”المحدث” (ولاية قبلي)، ومساهمته في تركيز مؤسسة التكوين المهني للغوص بجرجيس (ولاية مدنين)، فضلا عن سبل تطوير اتفاقيّات الشراكة الثنائيّة.
Written by: waed