الأخبار

الدبيبة في مؤتمر قادة الاستخبارات العسكرية لدول الجوار: لن نكون ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية

today22/12/2024 252

Background
share close

أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، أن بلاده لن تسمح بأن تكون ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية ومأوى للعناصر العسكرية الهاربة من بلدانها.

جاء ذلك خلال كلمة للدبيبة، السبت في افتتاح المؤتمر الأول لقادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا، الذي افتتح بالعاصمة طرابلس ويستمر حتى اليوم الأحد، بحضور وفود رسمية ومديري أجهزة الاستخبارات العسكرية من تونس والجزائر والسودان وتشاد والنيجر.

وقال الدبيبة إن “⁠ليبيا تواجه تحديات أمنية كبيرة في الداخل حيث نسعى بكل جهد لاستعادة الأمن والاستقرار في كافة أنحاء البلاد” .

وأضاف: “مؤكد بشكل حازم وواضح أن ليبيا لن تكون ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية”.

وتابع الدبيبة: “لن نسمح أن تتحول أراضينا إلى مأوى للعناصر الهاربة والخارجة من بلدانها أو الخارجة عن القانون، ولا أن تستخدم ليبيا كورقة ضغط في أي مفاوضات أو أي صراعات دولية”.

وفي حين لم يوضح الدبيبة المقصود بالعناصر العسكرية الهاربة من بلادها إلا أن حديثه جاء بالتزامن مع تقارير إعلامية غربية تتحدث عن هروب قيادات أمنية وعسكرية في نظام بشار الأسد، الذي أطيح به في 8 ديسمبر الجاري، إلى الأراضي الليبية وتقارير أخرى تتحدث عن نقل أنظمة دفاع جوي وأسلحة روسية متطورة من سوريا إلى شرق ليبيا.

وعن المؤتمر الأول لقادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا، قال الدبيبة إنه “خطوة أساسية نحو تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي بين دول الجوار”.

من جانبهم أعرب رؤساء الوفود المشاركة عن تقديرهم لمبادرة ليبيا باستضافة المؤتمر، مشددين على “أهمية تعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة التهديدات المشتركة بما في ذلك مكافحة الإرهاب وضبط الحدود والتصدي لشبكات التهريب التي تؤثر على أمن واستقرار دول الجوار”، وفق ما نقلت الصفحة الحكومية ذاتها.

ويُعقد المؤتمر في العاصمة طرابلس، يومي 21 و22 ديسمبر الجاري، حيث يناقش المشاركون مجموعة من القضايا المحورية، من أبرزها مكافحة الإرهاب، تهريب المخدرات وظاهرة الهجرة غير الشرعية.

*الأناضول

Written by: Marwa Dridi



0%