دراسة: 14.1 بالمائة من الأطفال بين سن 13 و15 سنة يدخنون

قدّم الأستاذ حاتم بوزيان المختص في جراحة الأورام بمعهد صالح عزيز ورئيس التحالف التونسي ضد التدخين، نتائج دراسة أنجزتها هذه السنة (2024) وزارة الصحة مع منظمة الصحة العالمية، حول التدخين بالنسبة للفئة العمرية بين 13 و15 سنة. 

وقال حاتم بوزيان، في مداخلته في برنامج “الشارع التونسي”، اليوم الثلاثاء 24 ديسمبر 2024، إن الدراسة خلصت إلى أن 19.4 من الذكور بين سن 13 و15 سنة يدخنون، و14.1 بالمائة من الاناث والذكور في هذه السن يدخنون السجارة العادية.

أمّا بالنسبة للسجارة الالكترونية فإن نسبة المدخنين 16.1 في المائة إناثا وذكرورا، واصفا هذا الرقم بالمفزع لأن الدراسات أثبتت الخطورة الكبيرة للسجارة الالكترونية.

وأضاف بأن نصف الأطفال تقريبا في السن بين 13 و15 سنة جربوا التدخين، مشيرا إلى أن أكثر المدخنين في هذه السن يقتنون السجائر من الأكشاك.

كما أثبتت الدراسة أن 36.2 في المائة من المراهقين عرضة للتدخين السلبي في منازلهم و90 بالمائة في الأماكن العمومية.

وقال إن أول سيجارة ام تدخينها هي في سن 7 و8 سنوات، مبينا أن الرئة في هذه السن لم تكتمل بعد، وهو ما يمثل خطورة كبيرة على الأطفال.

واعتبر الأستاذ حاتم بوزيان، أن أول سبب لتدخين الأطفال هم الأولياء المدخنين، وهو ما يجعلهم يطبعون مع التدخين داعيا إلى القطع مع العادات السيئة مثل إرسال الاطفال إلى الأكشاك لشراء السجائر.

وبين أن أهم سبب للاصابة بالأمراض السرطانية، هو التدخين مشيرا إلى أن علاج مريض واحد بسرطان الرئة يكلف الدولة بين 200 و300 ألف دينار في السنة..