الأخبار

نقابة الصحفيين تدين رفض الامارات منح التأشيرة لنقيبها.. وتقاطع اجتماعات اتحاد الصحفيين العرب

today11/01/2025 13

Background
share close

أدانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين “منع دولة الإمارات منح تأشيرة الدخول” إلى نقيب الصحفيين زياد دبار إثر دعوة تلقتها النقابة من اتحاد الصحفيين العرب لحضور اجتماعات المكتب الدائم والأمانة العامة للاتحاد التي ستنعقد بدبي من 12 إلى 16 جانفي الجاري، معلنة مقاطعتها لأشغال هذه الاجتماعات.

واعتبرت النقابة في بيان صادر اليوم السبت 11 جانفي 2025، أن هذا التصرف يعتبر “تدخلا سافرا وفجا في أشغال الإتحاد العام للصحفيين العرب خاصة وقد دأبت البلدان المضيفة لمثل هذه اللقاءات على تسهيل سفر المشاركين دون تمييز أو تضييقات”.

وقالت النقابة في بيانها: “فوجئت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بحرمان نقيب الصحفيين زياد الدبار من تأشيرة السفر لدولة الإمارات لحضور هذه الفعالية وممارسة حقه في حضور اجتماع هام للاتحاد الذي تحمل النقابة عضوية أمانته العامة.

وحملت نقابة الصحفيين أيضا المسؤولية للاتحاد العام للصحفيين العرب، معتبرة أنه “كان عليه أن يتحرى جيدا وبشكل مسبق من البلد المضيف لاجتماعاته بأن يتم التعامل مع كل الضيوف بنفس المعايير مثلما تقتضيه بروتوكولات تنظيم مثل هذه المؤتمرات من نزاهة ووضوح وشفافية والتي تؤثر بشكل مباشر على الديمقراطية الداخلية للاتحاد وطبيعة النقاشات والقرارات داخله في سياقات خطيره تمر بها المنطقة العربية وحرية الصحافة بها، إضافة إلى محاولة جر الهياكل والمنظمات المهنية إلى مربع التطبيع مع الكيان الصهيوني”، وفق نص البيان.

ودعت نقابة الصحفيين، “الإتحاد العام للصحفيين العرب لتحمل مسؤولياته كاملة في إدانة هذا السلوك التضييقي الذي يمس من استقلاليته، والتحري مسبقا في مدى احترام البلدان المضيفة لأنشطته للمعايير الدولية في دعوة الأعضاء والضيوف”.

وأكدت أن “عدم منح التأشيرة ذو طابع سياسي ويرمي إلى معاقبة النقابة على موقفها من قضايا التطبيع العربي مع الكيان الصهيوني ومساندتها المطلقة والمبدئية لنضالات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الواحدة والموحدة على كامل أرض فلسطين بما في ذلك اعتماد الكفاح المسلح كطريق للتحرير”.

وقالت النقابة في بيانها “يبدو أن دولة الإمارات لم تنس للنقابة الموقف الذي عبرت عنه رفقة عدد من الجمعيات الشريكة في 18 أوت 2020 والتي اعتبرت فيه ” أنّ إعلان الإمارات العربية المتحدة في 13 أوت 2020 عن تطبيع علاقاتها رسميا مع الكيان المحتل، في إطار اتفاق ثنائي بين أبو ظبي وتل أبيب برعاية الرئيس الأمريكي العنصري دونالد ترامب، دعما للاحتلال وتشجيعا لجرائمه بحقّ الشعب الفلسطيني وتمهيدا لضمّ مزيد من الأراضي المحتلة”.

Written by: Marwa Dridi



0%