الأخبار

رسالة إلى قيس سعيد للتدخل لفائدة 11 موقوفا روسيّا في سجن المرناقية

today11/01/2025 71

Background
share close

توجهت خطيبة أحد الروس الـ11 المحتجزين في تونس برسالة إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد، عبر اللجنة العليا لحقوق الإنسان والحريات الأساسية، طالبة مساعدته في الإفراج عن خطيبها وأصدقائه.

وجاء في الرسالة، حسبما نقلت عنها وكالة “نوفوستي”، أن “مصير 11 مواطنا من روسيا بين يديكم (فخامة الرئيس)، وإنني ألتمس بشدة مساعدتكم للإفراج السريع عن خطيبي وأصدقائي”.

وشددت الرسالة على أن ظروف احتجاز الروس في السجن تثير قلقا بالغا، وقالت إن الزنازين تفتقر إلى الأسرة، والمراتب، والبطانيات، والوسائد، والملابس الدافئة، ومستلزمات النظافة الشخصية، كما أن هناك مشاكل مستمرة مع المياه الساخنة.

السفارة الروسية على الخط

وكانت السفارة الروسية في تونس ذكرت في بلاغ صادر في أواخر شهر ديسمبر 2024، بأن التحقيقات لا تزال جارية ضد 11 مواطنا روسيا تم احتجازهم في تونس ولم يتم توجيه أي اتهامات لهم بعد، ولا توجد شكاوى حول ظروف الاحتجاز.

وتابعت: “قام أحد موظفي الدائرة القنصلية بزيارة المواطنين الروس المحتجزين في سجن المرناقية لاستيضاح ظروف الاحتجاز ومدى الالتزام بحقوقهم، ولا تزال إجراءات التحقيق مستمرة، بالتالي لم يتم توجيه أي اتهامات، ولا يوجد موعد لجلسة المحاكمة”.

وأضافت السفارة أن الحالة المعنوية للسجناء الروس طبيعية، ولا توجد شكاوى حول ظروف الاحتجاز.

وفي وقت لاحق، أكدت السفارة الروسية في تونس لوكالة “نوفوستي” أن الوضع المحيط بالمواطنين الروس قيد المراقبة، وأن الدبلوماسيين الروس على اتصال دائم مع سلطات التحقيق والخدمة القنصلية لوزارة الخارجية المحلية. كما أفادت البعثة الدبلوماسية الروسية بأن المواطنين الروس موجودون بالفعل في سجن المرناقية، وتجري التحقيقات معهم، ومن المتوقع أن يتم تحديد موعد الجلسة الأولى قريبا، حيث ستتم المحاكمة خلف الأبواب المغلقة.

وقالت المديرة التنفيذية لرابطة منظمي الرحلات السياحية في روسيا مايا لوميدز، إن السياح المحتجزين في تونس سافروا إلى البلد بشكل مستقل، وليس ضمن مجموعة سياحية منظمة.

وكانت مجموعة تضم 11 سائحا روسيا توجهت إلى منطقة حيدرة من ولاية القصرين بالقرب من الحدود مع الجزائر، لزيارة الآثار الرومانية القديمة. إلا أن التواصل معهم انقطع في نوفمبر، واتضح لاحقا انهم تعرضوا للايقاف من قبل السلطات الامنية، ولا تزال أسباب الاحتجاز غير معروفة.

المصدر: “نوفوستي” + “روسيا اليوم”

Written by: Marwa Dridi



0%