تراجع انتاج الكهرباء إلى موفى نوفمبر 2024

انخفض انتاج الكهرباء، إلى موفى نوفمبر 2024، بنسبة 2 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2023، ليبلغ حوالي 17970 جيغاوات ساعة، وفق بيانات النشرية الشهرية التي اصدرها المرصد الوطني للطاقة والمناجم حول الوضع الطاقي إلى موفى شهر نوفمبر 2024.

في المقابل سجل الانتاج الموجه للإستهلاك المحلي ارتفاعا خلال نفس الفترة بنسبة 1 بالمائة مقارنة بموفى نوفمبر 2023.

وأوضّح المرصد أنه خلال هذه الفترة اعتمد اسطول انتاج الكهرباء بصفة شبه كلية على الغاز الطبيعي لتوليد الكهرباء حيث تقدر مساهمته بنسبة 95 بالمائة، مشيرا في الآن ذاته إلى الارتفاع الملحوظ للواردات من الكهرباء من الجزائر وليبيا، حيث ساهمت في تغطية 14 بالمائة من الحاجيات الوطنية للكهرباء.

كما تراجع الطلب على الغاز الطبيعي إلى موفى نوفمبر 2024 بنسبة 5 بالمائة ليبلغ 4،1 ملايين طن مكافئ نفط.

وقد سجل الطلب على هذه المادة لانتاج الكهرباء انخفاضا بنسبة 6 بالمائة وذلك بسبب محدودية توفر الغاز، وفق المرصد الذي أكد في نشريته أن هذا الانخفاض لا يعكس الحاجيات الوطنية من الكهرباء التي تم تغطية جزء منها بتوريد الكهرباء خاصة من الجزائر. وتبلغ حصة الطلب لانتاج الكهرباء حوالي 71 بالمائة.

وبالتوازي سجل استهلاك الغاز في بقية القطاعات موفى نوفمبر 2024، انخفاضا طفيفا بنسبة 0،4 بالمائة مقارنة بموفى نوفمبر 2023.

ارتفاع استهلاك المواد البترولية

ارتفع استهلاك المواد البترولية إلى موفى نوفمبر 2024 بنسبة 3 بالمائة بالبمقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2023.

وقد سجل استهلاك البنزين ارتفاعا بنسبة 9 بالمائة وزاد استهلاك الغازوال بنسبة 6 بالمائة اضافة الى استهلاك كيروزان الطيران الذي ارتفع بنسبة 7 بالمائة مقارنة بالسنة الفارطة.

في المقابل، أبرز المرصد الوطني للطاقة والمناجم، أن استهلاك فحم البترول انخفض، مع نهاية نوفمبر 2024، بنسبة 11 بالمائة مقارنة بالسنة الفارطة. كما سجل استهلاك غاز البترول المسال انخفاضا بنسبة 2 بالمائة خلال نفس الفترة.

وات