Express Radio Le programme encours
وأوضح يعيش في تصريح لبرنامج الشارع التونسي أنه بالنسبة للبحر الأبيض المتوسط فإن الصفيحة الإفريقية تتحرك في اتجاه الشمال والشمال الشرقي وهو من شأنه توليد طاقة والتي تحفر في الطبقات الباطنية للأرض وعندما تزداد يكون هناك ضرورة لإعادة الانتشار.
وبيّن أن الأماكن الأكثر عرضة للزلازل في منطقة البحر الأبيض المتوسطة هي في الحدود صفيحة أوروبا وصفيحة إفريقيا وهي متأتية من إسبانيا من ثم الشمال المغربي وبعد ذلك آخر نقطة من الشمال الجزائري، وبالنسبة لتونس حوالي 40 كلم شمال الشواطئ التونسية الشمالية ثم إيطاليا واليونان.
وأكد أن اليونان لديها تاريخ طويل مع الزلازل، وفي السابق أدى إنفجار أحد البراكين بها إلى تكوين جزيرة سانتوريني، وهناك مخاوف حاليا في اليونان من إنفجار ثان.
كما بيّن أن الزلزال كان من الممكن أن يكون موجات من التسونامي خاصة في الجهات القريبة من تلك الشواطئ، موضحا أن البراكين وقبل إنفجارها تسبق بهزات أرضية ولا بد من مراقبة شديدة لتحرك المواد المنصهرة والحمم باعتماد الأجهزة التكنولوجية الدقيقة..
ولفت إلى أن إنفجار بركان “كولومبو” مجددا سيكون له تأثير وسيكون تسونامي كبير قد يمس الشواطئ الجنوبية والشرقية للمتوسط.
هذا وشدد على أن المخاوف من زلازل كبرى في تونس ليست في محلها وفق تأكيده، مبينا أن تونس تعد محمية شيئا ما، ومقدما توضحيات حول الرجة التي شهدتها منطقة المكناسي في ولاية سيدي بوزيد..
Written by: waed