وللمرة الأولى منذ بدء تفشي الوباء تراجع عدد مرضى العناية المركزة من المصابين بكوفيد-19 في فرنسا في الساعات الـ24 الماضية، وقد بلغ عددهم 7066 مريضا، أي بتراجع قدره 82 شخصا عن الحصيلة المعلنة الأربعاء، وفق ما أعلن سالومون.
وقال سالومون إن هذا الرقم يبيّن حجم “الضغوط” التي يتعرّض لها النظام الصحي في فرنسا كما يدفعنا للاعتقاد بـ”أننا نتّجه نحو كبح تدريجي للوباء”.
وقبل تفشي وباء كوفيد-19 كانت الطاقة الاستيعابية لوحدات العناية المركزة في فرنسا تبلغ خمسة آلاف سرير.
وقال سالومون “نأمل أن نكون بصدد تسطيح منحنى الوباء لكن (درجة) المنحنى تبقى مرتفعة جدا ويجب أن نكون شديدي اليقظة”. ودعا إلى “مضاعفة جهودنا الجماعية والتعاضدية” بخاصة فيما يتعلّق بالعزل المنزلي والتباعد الاجتماعي.
وسجّلت 412 وفاة جديدة في المستشفيات الفرنسية في الساعات الـ24 الماضية.
وفي دور رعاية المسنين سجّلت زيادة في الوفيات قدرها 929 حالة، علما أن تعداد هذه الحالات لم يبدأ إلا أواخر مارس/آذار، كم تعذّر تحديثها الأربعاء بسبب “مشكلة تقنية”.
والأربعاء أعلنت الرئاسة الفرنسية تمديد الإغلاق المفروض في البلاد منذ 17 مارس لتعزيز جهود التصدي لتفشي فيروس كورونا على الأراضي الفرنسية إلى ما بعد 15 أفريل.
أ ف ب