القهوة متوفرة بالكميات الكافية .. والتوجه نحو تعليب مادة السكر

أفاد محمد الهادي الاينوبلي المتصرف المفوض للديوان التونسي للتجارة، اليوم الجمعة 21 فيفري 2025، بأنه تم اتخاذ كافة الإجراءات والقرارات لضمان توفر المواد بالشكل الكافي وبصفة عادية.

ولفت الاينوبلي في تصريح لبرنامج اكسبراسو إلى أن كل المواد الاستهلاكية ستكون متوفرة خلال شهر رمضان وليس فقط التي يختص الديوان في توفيرها، داعيا المواطن إلى تجنب اللهفة.

كما بيّن أن الديوان يهدف إلى توفير مواد السكر والقهوة والشاي والأرز وضمان توفيرها بالسوق الداخلية.

توفر الكميات اللازمة..

ويتوفر حاليا 74 ألف طن من مادة السكر بما يغطي 74 يوم استهلاك، الكميات الموجودة في مخازن الديوان تقدر بـ35 ألف طن، ويتم تفريغ كميات أخرى بميناء بنزرت وميناء قابس.

وأكد أن الاستهلاك اليومي يقدر بـ1000 طن يوميا، وحتى في حال زيادة الطلب خلال شهر رمضان فإن هناك ما يكفي لتغطية الحاجيات، ولا وجود لأي إشكال.

وبالنسبة لمادة الأرز يوجد حاليا 7100 طن بما يغطي 3 أشهر استهلاك حيث أن المعدل اليومي للاستهلاك هو 70 طن.

كما يقدر المخزون الحالي من مادة الشاي بـ550 طن بما يغطي 1 شهر استهلاك حيث أن معدل الاستهلاك اليومي هو 24 طن، وهناك كميات تم شحنها وينتظر وصولها خلال شهر مارس وهي كالآتي: 400 طن من الشاي الأخضر، 685 طن من الشاي الأحمر، و260 طن من الشاي.

كما أكد وجود شراءات أخرى، حيث أن الديوان مطالب بتوفير المواد الاستهلاكية طوال السنة، مؤكدا أن الكميات المذكورة هي الموجودة والتي من المنتظر أن تصل ولا يتعلق الأمر بالعقود.

مادة القهوة

وبالنسبة لمادة القهوة، أكد محدثنا أن هذه المادة ستكون متوفرة خلال شهر رمضان، حيث يتوفر بمخازن الديوان حاليا كميات تقدر بـ2400 طن، بما يغطي استهلاك 1 شهر، وستصل كميات أخرى بداية من شهر مارس في حدود 5400 طن.

هذا وتم الزيادة في الكميات الموجهة للاستهلاك العائلي إلى 50 بالمائة، حيث كان يتم تخصيص 30 بالمائة فقط للاستهلاك العائلي مقابل 70 بالمائة الاستهلاك الحرفي من مجموع 500 طن في الأسبوع، وسيتم أيضا إضافة كميات أخرى إضافية تقدر بـ150 طن من القهوة، ستعلب في علب 125 غ، ستخصص للمواطن وذلك انطلاقا من نهاية هذا الأسبوع وبداية الأسبوع القادم.

ولفت إلى أن الشراءات تتم وفقا للمخزون المتوفر وحسب نسب الاستهلاك، كما أن هناك شراءات على مستوى قريب، بهدف تأمين التزويد بصفة عادية وأيضا تكوين مخزون استراتيجي يتراوح بين شهرين و3 أشهر، خاصة في ظل التقلبات في الأسواق العالمية.

وأضاف “المواد متوفرة خلال شهر رمضان وبعده”، مؤكدا العمل بالتعاون والتنسيق التام مع وزارة التجارة والإدارات الجهوية.

تعليب مادة السكر

كما بيّن فيما يتعلق بمادة السكر أن 50 بالمائة من الكمية توجه للصناعيين والحرفيين، والنصف الآخر يوجه للاستهلاك العائلي، مشيرا إلى أنه سيتم الاقتصار على بيع السكر المعلب المخصص للاستهلاك العائلي (1 كلغ).

هذا وتم أيضا تخصيص كميات معلبة للحرفين (5 كلغ) بكمية جملية 20 ألف طن، بسعر مغاير، مشددا على أنه من بين الأهداف وراء تعليب مادة السكر هو القضاء على ظواهر استغلال الكميات الموجهة للعائلات التونسية، وفي نفس الوقت ضمان جودة أفضل.

ولفت إلى وجود بعض الاستغلال في مسالك التوزيع، رغم توفر مادة السكر من قبل الديوان.

وفيما يتعلق بمادة القهوة لفت إلى الارتفاع غير المسبوق في سعرها في الفترة الأخيرة، مؤكدا أن الديوان قام بالشراءات منذ فترة، حيث لم تتأثر بالأسعار المرتفعة.

وأفاد محمد الهادي الاينوبلي المتصرف المفوض للديوان التونسي للتجارة، بأنه يتم القيام بدراسات لفهم الارتفاع غير العادي للأسعار، وفي كل الحالات الديوان مطالب بتزويد السوق وتوفيرها للمواطن، وفق تأكيده.