
Express Radio Le programme encours
وأشار قويعة، لدى تدخله ببرنامج “ايكو ماغ“، إلى أنّه لم يتم إلى حدّ اليوم تشخيص واقع هذه المؤسسات، مبيّنا أنّ النسيج الإقتصادي مبني على المؤسسات الصغرى (93 بالمائة،) و500 ألف مؤسسة رأسها مالها يبلغ 1000 دينار وفق قوله.
وبيّن ضيف البرنامج، أنّ واقع هذه المؤسسات يطغى عليه عديد العراقيل والاشكاليات منها الإدارية والجبائية والضمان الإجتماعي، وغياب المعلومة..قائلا “صاحب المؤسسة اليوم وكأنه في حلبة ملاكمة..”.
وأضاف رئيس المنظمة، أنّ تونس اليوم تفتقر إلى مرصد اقتصادي يعمل على ريادة الأعمال، لافتا إلى غياب عدد المؤسسات التي تخلق الثروة.
مآل القروض والهبات التي تحصلت عليها تونس
ومن جهة أخرى شدد المتحدث، ضرورة انعاش المؤسسة الإقتصادية الخاصة التي تساهم بـأكثر من 50 بالمائة من الناتج المحلي، إضافة إلى توفير 2.5 مليون موطن شغل مباشر وغير مباشر وفقه.
واعتبر ياسين قويعة، أنّ الولوج المؤسسات للتمويل أصبح صعبا داعيا في نفس السياق، إلى ضرورة مرافقتهم من قبل هياكل الدولة.
وتساءل قويعة، عن مآل وأثر القروض والهبات التي تحصلت تونس من المؤسسات المانحة، بعنوان انعاش المؤسسة الإقتصادية والقطاع الخاص والمؤسسات الصغرى والمتوسطة، داعيا للقيام بعملية جرّد حول مآل هذه القروض والهبات.
وأكد رئيس المنظمة الوطنية لرواد الأعمال، ضرورة إحداث خلية تهتم بالهبات والقروض التي تتسلمها تونس لفائدة المؤسسات الصغرى والمتوسطة، مشيرا في نفس السياق، إلى غياب استراتيجية واضحة حول الإستثمار.
Written by: Rim Hasnaoui