
Express Radio Le programme encours
وأبرز الدوعاجي في تصريح لبرنامج الشارع التونسي أن قرار إدراج هذا التلقيح ليس وليد اللحظة وقد انطلق التفكير في ذلك منذ حوالي 10 سنوات، وهو ليس قرارا اعتباطيا، مشيرا إلى أن أكثر من 100 دولة أدرجت هذا النوع من التلاقيح.
وبيّن محدثنا أن إدراج هذا التلقيح له كلفة مالية تتحملها الدولة، مؤكدا منافع هذا التلقيح، حيث أن التلاقيح لها إنعكاسات إيجابية على المدى الطويل وفق تأكيده.
كما أوضح أن التلاقيح تكون بصفة مجانية، مبينا أن التلقيح هو ضد فيروس الورم الحليمي البشري والذي يعد منتشرا بكثرة، حيث أن غالبية الأشخاص قد يصابوا بالمرض دون معرفة ذلك، وهو موجود عند حوالي 80 بالمائة من الأشخاص، وفي بعض الحالات يمكن أن يتسبب الفيروس في عدة أنواع من السرطان.
وأشار إلى أن سرطان عنق الرحم لا يظهر في وقت مبكر، ولا وجود لكثير من العلامات في البداية، حيث أن التفطن في وقت متقدم يجعل العلاج صعبا ويتسبب في حالات وفاة، التي تقدر سنويا بحوالي 300 حالة.
ويعد سرطان عنق الرحم الثاني من حيث الإصابة لدى النساء بعد سرطان الثدي، مشيرا إلى غياب ثقافة الفحص المبكر للتفطن في حال كان هناك إصابة بالفيروس.
وأوضح أن السن الذي يتم فيه القيام بالتلقيح ضد فيروس الورم الحليمي البشري هو ما بين 11 و14 سنة، ومن المهم أن يتم قبل دخول الفيروس إلى جسم الإنسان.
وشدد محدثنا على أن هذا التلقيح موجود في دول العالم منذ أكثر من 20 سنة، ورغم بعض التأخر قررت الدولة التونسية اعتماد هذا التلقيح الذي من شأنه حماية المرأة من الإصابة بسرطان عنق الرحم وأيضا الحماية من عدة أنواع من السرطان الأخرى.
وأضاف “يمكن أن يشمل التلقيح في مرحلة لاحقة الذكور، وأن تبلغ نسبة التغطية الإجمالية في تونس بـ90 بالمائة لضمان عدم وجود الفيروس في تونس”.
وستنطلق عمليات التلقيح خلال الأيام الأولى من شهر أفريل القادم، مؤكدا عدم وجود أي خطر في اعتماد هذا التلقيح أو بقية التلاقيح المدرجة من قبل وزارة الصحة.
Written by: waed