الأخبار

“تبذير الأغذية يمثل 9 بالمائة من إصدارات الغازات الدفيئة”

today01/03/2025 2

Background
share close

نظم المعهد الوطني للاستهلاك يوم أمس الجمعة 28 فيفري 2025، يوما إعلاميا بالتعاون مع منظمة الامم المتحدة للاغذية والزراعة (الفاو)، حول “التبذير الغذائي في تونس: الرهانات والحلول والاجراءات الجماعية”، حيث تم الإعلان عن أن الاستراتيجية الوطنية للحد من التبذير الغذائي سترى النور خلال شهر سبتمبر 2025.

وتتمحور الاستراتيجية الوطنية للحد من التبذير الغذائي وفق مدير عام المعهد شكري رجب، حول التحسيس بتأثير التبذير على المخططات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية وبضرورة انخراط كل الاطراف الفاعلة، من مستهلكين وصناعيين وفنادق ومطاعم ومجتمع مدني، في القضاء على هذه الظاهرة.

كما تقوم، وفق قوله، على ادماج الحد من التبذير في البرامج التعليمية وعلى وضع الاطار القانوني المناسب لها.

ويمثل التبذير الغذائي في تونس 5 بالمائة من نفقات الغذاء للاسرة التونسية وقدر ب 910 مليون دينار سنة 2021، حسب مدير الدراسات بالمعهد الوطني للاحصاء، زبير رابح.

ANIS "تبذير الأغذية يمثل 9 بالمائة من إصدارات الغازات الدفيئة"

المختص في الشأن الفلاحي أنيس بن ريانة قال اليوم السبت 1 مارس 2025، إن تبذير الأغذية في العالم وفق “الفاو” يقدر بـ1 مليار طن من الأغذية في السنة ضياع وتبذير، ونصف الكميات التي يقع تبذيرها تكون في المنازل.

هذا ويعاني حوالي 730 مليون شخص حول العالم من سوء التغذية وفق أرقام الفاو لسنة 2023.

وتشير الفاو إلى أن تبذير الأغذية يمثل 9 بالمائة من إصدارات الغازات الدفيئة، وأكبر الإصدارات هي في سلسلة الإنتاج بنسبة 40 بالمائة، هذا ويمثل التصرف في النفايات إشكالا حيث أن 56 بالمائة من النفايات العضوية هي نفايات غذائية لا يقع إعادة تدويرها ورسكلتها.

وأفاد بن ريانة في برنامج اكسبراسو ويكاند أن 32 بالمائة من الأغذية تضيع في مرحلة الإنتاج الفلاحي، 10 بالمائة في مرحلة التحويل و13 بالمائة في سلسلة التوزيع وبقية النسبة المقدرة بحوالي الثلث تكون في الاستهلاك.

وأوضح أن عدة أسباب وعوامل هي وراء ارتفاع نسب التبذير، مبينا أن أكثر المواد التي يقع تبذيرها هي الخضر والغلال بنسبة 40 بالمائة.

ويقدر نصيب كل فرد من التبذير ب121 كلغ، وتحل الصين (108 مليون طن سنة 2023) والهند وباكستان في المراتب الأولى من حيث كميات التبذير.

ومن حيث تبذير الفرد تعد السيشال في المرتبة الأولى بـ183 كلغ، سوريا 172 كلغ، العراق 143 كلغ ..

 

وشدد بن ريانة على ضرورة اقتناء المواد الاستهلاكية بكميات معقولة، مع حسن تخزينها، مبينا أهمية اتباع سلوك جيد ومقتصد.

كما أكد أن كل المواد الاستهلاكية متوفرة وبكميات كافية ولا داعي للهفة المواطن، مبينا أهمية التحسيس والتوعية.

ودعا من جهة أخرى مستعملي الطريق إلى التخفيض من السرعة واحترام إشارات المرور، تجنبا للحوادث.

 

 

Written by: waed



0%