نبيل مدني : مصرف الزيتونة تبرع بمبلغ يناهز 30 مليون دينار للتصدي للكورونا

بين نبيل مدني رئيس مدير عام مصرف الزيتونة اليوم 17 أفريل 2020 خلال برنامج أكسبراسو أن أول مساهمة لمجمع الزيتونة في صندوق 1818 يقدر ب600 ألف دينار ثم وقع فيما بعد إضافة مبلغ ثان يقدر ب 29 مليون دينار مضيفا أن موظفي المصرف قد تبرعوا بمبلغ في حدود 100 ألف دينار لفائدة مستشفى عبد الرحمان مامي.

وأشار أن مجموع المبالغ التي تبرع بها مصرف الزيتونة كانت في حدود 30 مليون دينار وهو رقم يفوق النتيجة الصافية التي حققها المصرف لسنة 2019 والتي تقدر ب24 مليون دينار.

هذا وأفاد مدني أن مصرف الزيتونة حقق خلال السنة الفارطة نجاحات على جميع الأصعدة حيث بلغ مجموع الفروع المفتوحة في كامل المجهورية 145 فرع مع تسجيل ارتفاع في عدد الحرفاء بما يقارب 340 ألف حريف, ارتفاع في عدد الحسابات إلى 400 ألف حساب ، عدد البطاقات البنكية تجاوز 175 ألف بطاقة ،عدد عقود التواصل عن بعد فاق 180 ألف، حجم التمويلات ما يقارب 3,2 مليار دينار بزيادة 26,6 بالمائة , الناتج البنكي الصافي بلغ 169 مليون دينار بزيادة قدرها 21,4 بالمائة فيما بلغت الأرباح الصافية حوالي 24 مليون دينار.

وفي موضوع آخر أفاد ضيف أكسبراس أف أم أن منشور البنك المركزي كان واضحا بخصوص تأجيل الأقساط بدون أي زيادة في الفوائض والعمولات مشيرا أن القطاع البنكي في تونس يجب أن نأخذه كمثال يحتذى به من ناحية الصحة المالية للبنوك على غرار تعزيز الأموال الذاتية، تحسين النسبة المالية، تحسين مؤشر السيولة …

وأضاف نبيل مدني أن تأجيل الأقساط دون زيادة في الفوائض والعمولات تكلفتها مليارات الدنانير على البنوك التونسية ومن الممكن أن تخرج بنتائج سلبية لسنة 2020. هذا وأشار أن 90 بالمائة من تمويل الإقتصاد يتأتى من البنوك التونسية.

كما وضح مدني أنه قد وقع تحيين المنظومة المعلوماتية للبنوك ولن يقع اقتطاع أقساط شهر أفريل بالنسبة للأفراد بدون أي زيادة أو فوائض مشيرا أنه قد تم تفعيل كل ماورد في منشور البنك المركزي.

هذا وبين أنه بالنسبة للفرد الغير قادر على تسديد قسطه يقوم مصرف الزيتونة بتأجيل الخلاص بدون أخذ فوائض أو زيادة وهو ما يقع تطبيقه حتى قبل الكورونا. كما أفاد أنه لا يمكن مقارنة الفترات العادية بفترات الأزمة مضيفا أن البنوك تسعى إلى اتخاذ كل القرارات الممكنة لتجاوز هذه المرحلة الصعبة .

وأضاف أن الحلول تختلف من مؤسسة بنكية إلى أخرى.