الأخبار

“الدراجة النارية مشكل من مشاكل السلامة المرورية في تونس”

today14/03/2025 2

Background
share close

أفاد رئيس مكتب التنسيق والاتصال بالمرصد الوطني لسلامة المرور العميد شمس الدين عدواني، اليوم الجمعة 14 مارس 2025، بأن حوادث المرور انخفضت ولكن معدل الخطورة ارتفع (عدد القتلى في كل حادث) وهو ما يعود للسلوكيات المحفوفة بالمخاطر المتواصلة على الرغم من التوعية.

وأبرز عدواني أن أعلى عدد قتلى خلال شهر رمضان إلى 14 قتيل نتيجة السرعة، و7 قتلى بسبب السهو وعدم الانتباه، داعيا مستعملي الطريق إلى مزيد من الانتباه والحذر.

ولفت إلى أن الساعات الأكثر خطورة هي من الرابعة إلى السادسة مساء بتسجيل 21 حادث و8 قتلى و34 جريحا، ثم من الساعة الثانية إلى الرابعة بعد الزوال بـ17 حادث وقتيلين و23 جريحا.

ولاحظ أن التركيز يتراجع خلال هذه الفترة بسبب الصيام، ولكن إلى جانب ذلك اتباع سلوكيات خاطئة منها عدم ارتداء الخوذة، حيث أن 87 بالمائة من السواق لا يرتدون الخوذات كمعدل وطني، هذا بالإضافة إلى تجاوز السرعة المحددة.

هذا علاوة على عدم ارتداء حزام الأمان، حيث أن نصف السواق تقريبا لا يرتدون الحزام، وأكثر الولايات سيدي بوزيد وأقلها أريانة، بالإضافة إلى استعمال الهاتف الجوال (11 سائقا) وهو عنصر اختطار كبير.

ودعا في تصريح لبرنامج الشارع التونسي إلى ضرورة احترام قواعد الجولان واستعمال أدوات السلامة.

ولاحظ أن أصحاب الدراجات النارية الكبيرة وعلى عكس ما يروج هم الأكثر تنظيما وانضباطا والتزاما بمعدات السلامة.

وأفاد بأنه سيتم اصدار قرار مشترك فيه ما يتعلق بإعداد كراس شروط يشمل توريد وصنع وتركيب بما يضمن جودة هذا النوع من العربات.

كما يتم العمل على مشروع ثان يتعلق بالخوذة حيث يتم إعداد ترتيب فني ينظم ويضمن جودة مواصفات الخوذة وفقا للوائح الأممية.

ويتم أيضا القيام بعملية توعية وتحسيس، مؤكدا أن الدراجة النارية مشكل من مشاكل السلامة المرورية في تونس وعلى السواق احترام قواعد الجولان مع ضرورة الحصول على رخصة سياقة صنف أ التي تمكن من معرفة قواعد الجولان.

كما يتعين على المؤسسات القيام بدورها في إطار المسؤولية المجتمعية في علاقة بعاملي التوصيل على الدراجات النارية مع ضرورة حفظ السلامة والمراقبة والتثبت من معدات الحماية..

 

Written by: waed