لكن الأوضاع تتحسن بشكل مستمر منذ أسابيع، خاصة في وحدات العناية المركزة حيث تراجع عدد المصابين الذين يتلقون العلاج إلى 3147 شخصا، أي أقل بـ283 من حصيلة اليوم السابق، مقابل سبعة آلاف مطلع أفريل.
ويترقب الفرنسيون إعلان التدابير الجديدة التي ستدخل الإثنين حيز التنفيذ. وفي حين يأمل ثلثا الفرنسيين تخفيف التدابير يبدي 60 بالمئة منهم عدم ثقة بقدرة الحكومة على تطبيق خطتها بنجاح، وفق استطلاع لمركز “أودوكسا” نشر الأربعاء.
ومن المقرر أن يدلي رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب بإعلان بعد ظهر الخميس يكشف فيه بعض جوانب هذه الخطة. ومن النقاط الأكثر إثارة للجدل: إعادة فتح دور الحضانة والمدارس الابتدائية، ومعاودة وسائل النقل المشترك عملها وإعادة فتح الشركات وإمكان التنقل ضمن قطر يبلغ مئتي كيلومتر.
وستشهد المناطق الأقل تأثرا بالوباء والقادرة على إجراء الفحوص بالوتيرة المطلوبة والتي لا ترزح مستشفياتها تحت وطأة ضغوط كبيرة تخفيفا للقيود على نطاق أكبر من سواها.
وستعاود الشركات عملها تدريجيا باستثناء الحانات والمطاعم والمراكز الثقافية. والأربعاء أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تدابير لدعم القطاع الثقافي الذي يعتاش منه 1,3 مليون شخص في فرنسا وتأثر كثيرا بكوفيد-19.
وحددت الحكومة الفرنسية 2 يونيو/حزيران موعدا للمرحلة الثانية من رفع تدابير الحجر الصحي إذا ما سارت الأمور على ما يرام بعد 11 ماي.
أ ف ب