الأخبار

“نمط عيش التونسيين قد تغيّر عن نمط عيش دول البحر الأبيض المتوسط”

today05/06/2020 16

Background
share close

بيّنت مسؤولة مخابر بالمركز الفني للصناعات الغذائية، سناء جاب الله، على هامش ندوة صحفية نظمتها الوكالة الوطنية للرقابة الصحية والبيئية للمنتجات بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسلامة الصحية اليوم 5 جوان 2020، أن نمط عيش التونسيين قد تغير عن نمط عيش دول البحر الابيض المتوسط، من خلال التوجه الى استهلاك الوجبات السريعة التي تكون غير مشبعة بالفتيمنات والالياف الامر الذي يساعد على سرعة ظهور الامراض الوراثية.

وأفادت كاهية مدير الرقابة الصحية للمواد الغذائية والمياه بالوكالة الوطنية للرقابة الصحية والبيئية، نسرين الغربي، في تصريح اعلامي ، بأن الهدف من الاحتفال بهذا اليوم العالمي هو التحسيس والتوعية بأهمية السلامة الصحية للاغذية باعتبارها مسؤولية تهم جميع الاطراف المتداخلة في المجال من حكومة وفلاحين ومصنعين ومستهلكين.

وأضافت ان الاحتفال بهذه التظاهرة الدولية لهذه السنة جاء تحت عنوان السلامة الصحية للاغذية في الاسواق، وذلك تزامنا مع ما تعيشه تونس وسائر دول العالم من انتشار لجائحة كورونا وما ورد عنها من تساؤلات حول امكانية الاصابة بالفيروس كوفيد 19 عن طريق الاغذية.

ونفت الغربي، امكانية انتقال العدوى بفيروس كورونا المستجد عن طريق استهلاك المواد الغذائية مستندة في ذلك الى الدراسات الصادرة عن الهياكل الدولية الصحية.

وثمنت تطوير واصلاح منظومة سلامة المواد الغذائية من خلال اصدار القانون عدد 25 المؤرخ في 26 فيفري 2019 والمتعلق بالسلامة الصحية للاغذية والاغذية الحيوانية، ويتضمن مبادئ جديدة تتمثل في تحليل المخاطر وتقصي الاثر للمنتوجات لتبيان سلامتها الصحية، الى جانب تكوين شبكة انذار لسحب المواد غير المطابقة للمواصفات والتي تهدد سلامة المستهلك.

ويذكر أنه تم بمقتضى القانون 25 المرخ في 26 فيفري 2019 احداث هيكلين خاضعين لاشراف وزارة الصحة يسهران على تنفيذ سياسة الدولة في مجال حماية المستهلك والسلامة الصحية للاغذية وهما الهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية وتكمن مهمتها في مجال التصرف في المخاطر والابلاغ عنها الى جانب الوكالة الوطنية للرقابة الصحية والبيئية للمنتجات التي تتمثل مهمتها في تدعيم انشطة الرقابة.

وات

Written by: Asma Mouaddeb



0%