Express Radio Le programme encours
أكّد وزير الدولة للنقل واللوجستيك أنور معروف اليوم 14 جوان 2020 لدى حضوره ببرنامج 7/7 أنّ النقل بين المدن الذي كان بنصف حمولة ونصف تعريفة زائدة سيعود كما كان بداية من يوم يوم غد 15 جوان 2020.
وتابع معروف: “سنعود لحالتنا العادية، لكن يجب الالتزام بالكمامات والمحافظة على التباعد الاجتماعي”.
وقال معروف: “يوم 27 جوان سيكون تاريخ فتح الأجواء للتونسيين والسياح.. وستستأنف الرحلات بداية من يوم 18 جوان بشروط طلب التحليل السلبي، والحجر الوجوبي في المنزل” مضيفا: “النزل ستطبق معايير صحية للوافدين، وسنصل إلى مرحلة لن يكون فيها فرق بين السائح والتونسي” وفق وصفه.
وأشار معروف إلى أنّه في الأزمات الكبرى -باعتبارها متعددة الأبعاد- يكون الرأي جماعيا، ولهذا كان وزير الصحة عبد اللطيف المكي متفهما لهذه القرارات، قائلا: “الهيئة الوطنية لمجابهة فيروس كورونا هي المنبع الأساسي للقرارات” وفق قوله.
وبخصوص ملف شركة الخطوط التونسية، قال معروف: “أزمة الخطوط التونسية هي تمظهر لأزمة المؤسسات العمومية ككلّ.. والشركة تقدّمت بطلب بـ 100 مليار، على أساس أنّ هذا ما ينقصها وليس عبر دراسة جدوى واضحة ومفصّلة” وفق قوله.
وأضاف معروف: “لا يمكن طلب 100 مليار قبل أن تبرّر أسباب طلب ذلك بالتفصيل.. فالخسائر متراكمة للخطوط التونسية، وهي مدرجة بالبورصة رغم أنّ تقاريرها ليست جاهزة، واليوم مصاريف الشركة أكثر من مداخيلها، وعدد العمال أكبر بكثير من المعايير العالمية إذ نتحدّث عن 3700 موظف تقريبا في الشركة، و7400 موظّفا تقريبا في المجموعة كلها” وفق تعبيره.
وشدّد معروف على أنّه يجب تحديد الضرر الحاصل تحديدا جرّاء أزمة كورونا وفصله عن الوضعية العادية للشركة.. فالخسائر المتراكمة بلغت ألف مليار بالإضافة إلى عجز الميزانية، والوضعية المالية المختلة.
وبيّن معروف أنّ هناك بعد يتعلق بالتموقع غير الواضح للشركة، إذ هي لم تحدّد بعد هل أنّ توجّها سيكون لإفريقيا أم أوروبا؟ أو رابط بين هذه وتلك.. قائلا: “طلبنا من الشركة أن تقدم لنا دراسة جدوى قبل 15 جوان، ومن ثم نعقد مجلسا وزاريا لنقرر بخصوص المبلغ الذي طلبته.. لكن يجب أن ترينا الشركة الإجراءات الإصلاحية التي تنوي اتخاذها” وفق قوله.
وأضاف معروف في إجابة للكاتب العام المساعد لاتحاد الشغل سامي الطاهري: “لا أحتاج تصديقا من أي كان.. إذ لا نية للتفويت في الخطوط التونسية، والناس تتناسى أنّ الدولة لديها 60 بالمئة فقط منها، لكن الشعارات تشوش على القضايا الحقيقية.. والدولة أخذت بجدية إصلاح الشركة، ولا نريد البقاء في الأساليب الكلاسيكية: هات الفلوس تو ندبر راسي” على حد تعبيره.
https://www.facebook.com/RadioExpressFm/videos/1013523532398655/?t=1
Written by: Asma Mouaddeb