الأخبار

يوسف الصدّيق: “في البرلمان.. حتى إذا طلّع صورة الشيطان، يجب أن نسكت..”!

today19/06/2020 9

Background
share close

أكّد يوسف الصدّيق الفيلسوف وعالم الأنثروبولوجيا اليوم 19 جوان 2020 لدى حضوره ببرنامج إكسبرسو أنّه متفائل بالوضع في تونس، قائلا: “الثورة الفرنسية كانت كارثة ولم تتحقق الديمقراطية إلا بعد قرن ونصف، وقد انتهت بنابليون الامبراطور، وبلغ بهم الأمر أن يقتلوا بالمصقلة 600 شخصا في اليوم” وفق قوله.

وقال الصدّيق: “إذا كنا نريد الخروج من الشعبوية، لدينا تجانس، وجب المحافظة عليه، كما يجب الخروج من التشنج لبناء العقل” مضيف: “الإسلام السياسي مصطلح فيه تناقض، فما هو الإسلام الذي يجب أن نتّبعه؟ الصوفي؟ الشيعي؟ المالكي؟ الحنفي؟ أنا أريد إسلاما ليس كمثله شيء، لذلك، كلمة الإسلام السياسي ناقشوني فيها بلا غضب.. وكأننا قلنا ليلة بيضاء.. هذا تناقض في القول، ودعني أتصوّر الله بسريرتي..” على حد قوله.

وتساءل الصدّيق: “لماذا تربطوننا بإسلام القطيع؟ هناك أربع أو خمس قواسم مشتركة، مثل إنقاذ البلاد اقتصاديا، ويجب أن نعطي لأنفسنا وقتا، ونبتعد عن ثقافة ردّ الفعل في البرلمان لدى إخراج كتلة معيّنة صورة.. وحتى إذا طلّع صورة الشيطان نسكت.. ونبحث عن القواسم المشتركة” وفق رأيه.

وعدّ الصدّيق أنّ “المعادلة السياسية لا تقبل أناسا مثله، لأنّه يهدّد الموقع الحالي للبعض”.

وأضاف الصدّيق: “الفقر يمكن أن يكون قاسما مشتركا، لكن يجب بلورة هيكل مؤسساتي لمساعدتهم.. وقانون الاقتصاد الاجتماعي والتضامني كان قاسما مشتركا مثلا.. ويجب أن يعاقب بالمسبّة من يأتي ليقول للناس أنت إيمانك مغلوط، وعليك أن تؤمن مثلي” وفق قوله.

وختم الصدّيق بقوله حول الاتهامات التي يوجّهها البعض لأنّ “فلان كان مع الدكتاتورية.. أنسيتَ أنّ عمر بن الخطاب كان مشركا قبل إسلامه، ثمّ أعلن توبته؟” على حدّ تعبيره.

يوسف الصدّيق: الوحيدة في تونس التي تعرف كيف تبني خطابا هي عبير موسي!

https://www.facebook.com/RadioExpressFm/videos/310831266983695/?t=10

Written by: Asma Mouaddeb



0%