Express Radio Le programme encours
أكد وزير الصحة عبد اللطيف المكي صباح اليوم السبت، وجوب الإلتزام بالبروتوكولات الصحية للتوقي من تفشي فيروس كورونا وضرورة التوقي الفردي ، تزامنا مع فتح الحدودت البرية والجوية والبحرية التونسية اليوم السبت 27 جوان 2020.
ولفت في تدوينة على حسابه الرسمي على شبكة التواصل الاجتماعي “فايسبوك” ، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية قد سجلت خلال الـ 24 ساعة الماضية أكثر من 2400 وفاة، فيما سجلت مصر 75 حالة وفاة ناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وكانت جلسة عمل انعقدت مساء أمس الجمعة بمقر الوزارة تحت اشراف وزير الصحة بحضور عدد من اعضاء اللجنة العلمية لمتابعة انتشار فيروس كورونا، خصصت لاحكام الخطة التنسيقية التي تم اقرارها لحسن الالتزام وتطبيق الاجراءات الصحية الوقائية من قبل الوافدين على تونس من المواطنين التونسيين المقيمين بالخارج والزائرين الاجانب عند فتح الحدود.
وفي اطار مواصلة جهود التوقّي من انتشار فيروس كورونا المستجد تقرر سابقا بالنسبة لفتح الحدود تحديد الوضعية الوبائية من قبل المرصد الوطني للامراض الجديدة والمستجدة لمختلف الدول التي انهت فترة الحجر الصحي الشامل واعلنت عن فتح حدودها وذلك بالاستناد الى المعايير العلمية والوبايية المتوفرة والمعتمدة دوليا على أن يتم تحيين تصنيف الوضعية الوبائية كل اسبوع وكل ما اقتضى الامر ذلك.
وقد قام المرصد واللجنة العلمية، الأربعاء الماضي بتصنيف 105 دولة، بناء على مستوى خطورة انتشار فيروس كورونا المستجد، موزعة بين 46 دولة عبر العالم ضمن المنطقة الخضراء التي تمكنت من السيطرة على الوباء، و59 دولة ضمن المنطقة البرتقالية التي يعد فيها الوضع الوبائي متوسطا ويقع بين التمكن من السيطرة على الوباء وتفشيه، فيما صنفت بقية الدول ضمن المنطقة الحمراء التي تتسم بانتشار الوباء.
واستثنى هذا التصنيف ليبيا والجزائر اللتين تم افرادهما باجراءات خاصة لتنظيم عملية فتح الحدود مع تونس ولم تصنف أي دول عربية في المنطقة الخضراء في حين صنف المغرب والأردن ولبنان في المنطقة البرتقالية، حسب ما أكده عضو اللجنة العلمية ورئيس قسم الأمراض الصدرية بمستشفى عبد الرحمان مامي الدكتور حبيب غديرة، في تصريح سابق لـ (وات).
وتدرج ضمن قائمة المنطقة الخضراء الدول التي تمكنت من السيطرة على الوباء وذات الانتشار الضعيف للفيروس والتي يخول للوافدين منها من التونسيين والسياح دخول تونس دون قيود وذلك فقط بعد تعمير جذاذة الكترونية مرتبطة بموقع متابعة كوفيد 19 وقياس درجة حرارة الجسم والإجابة على بعض الأسئلة المتعلقة بالوضع الصحي، في حين تصنف منطقة برتقالية الدول ذات الانتشار المتوسط للوباء ويطالب الوافدون منها بتقديم تحليل مخبري RT-PCR لتقصي الفيروس عبر عينة من الأنف، ويخضعون للحجر الصحي الذاتي بالمنزل لمدة 14 يوما دون أي اجراء آخر إلا في حالة ظهور اعراض كوفيد 19 على المعني بالأمر.
وبالنسبة للوافدين من الدول المصنفة ضمن المناطق الحمراء فلن يتم قبول أي سائح منها حسب غديرة الذي أكد أنه لايمكن منع أي مواطن تونسي مقيم بدول هذه المنطقة من العودة إلى أرض الوطن شرط ان يلتزم بالحجر الصحي الاجباري لمدة أسبوع ويخضع في اليوم السادس إلى تحليل للتأكد من سلامته.
Written by: Islam