بسام النيفر: خروج تونس على الأسواق العالمية يجب أن يكون مسبوقا بموافقة صندوق النقد الدولي

أفاد المحلل المالي بسام النيفر اليوم 14 جويلية 2020 خلال برنامج إيكوماغ أن الجزء الكبير من ديون تونس هو تجاه فرنسا والسعودية وإيطاليا وقطر بنسبة 53%.

وبين أن فرنسا تستأثر بأكبر نسبة من هذه الديون والتي تبلغ 2,7 مليار دينار. فيما تبلغ ديونها تجاه إيطاليا 910 مليون دينار وتجاه السعودية 547 مليون دينار.

وبين أن تونس قد اختارت هذه الدول الثلاث للتفاوض معها بهدف تحسين شروط الخلاص بهدف تخفيف الضغوط المسلطة عليها سنة 2020 وخاصة مخزوننا من العملة الصعبة .

هذا وأضاف النيفر أن عدم وجود موسم سياحي سيؤثر على مواردنا من العملة الصعبة. كما أشار النيفر أن نسبة النمو قد بلغت 6,5%- حيث أن آثار الأزمة تصبح أكثر وضوحا يوما بعد يوم.

وأوضح أنه في صورة وجود مفاجئات سلبية في أوروبا فهذا سينعكس بدوره على بلادنا وهو مايضطرنا إلى اعتماد السياسة الإستباقية.

هذا وبين بسام النيفر أن إعلان وزير المالية عن عدم خروجنا على الأسواق المالية الدولية هو أمر معقول نضرا لعدم وجود رؤية مستقبلية واضحة مع تراجع نسبة النمو.

كما أفاد أن الخروج على الأسواق العالمية يجب أن يكون مسبوقا بموافقة صندوق النقد الدولي. وأضاف أن الصندوق سيفرض علينا الإلتزام الصارم بالقيام بإصلاحات كبرى تتعلق خاصة بكتلة الأجور والمؤسسات الدولية مشددا أنه لو تم القيام بهذه الإصلاحات سابقا لكان لدينا امكانيات أكبر لمجابهة أزمة الكورونا.