تكليف هشام المشيشي: المواقف الرسمية غائبة و ردود أفعال أولية للقياديين

كلف رئيس الجمهورية، قيس سعيد، أمس السبت 25 جويلية 2020, وزير الداخلية، هشام المشيشي، بتشكيل الحكومة القادمة.

ولحد الساعة لم يصدر أي موقف رسمي من مختلف الأحزاب و الكتل البرلمانية، ما عدى بعض تفاعلات عدد من القياديين مع قرار التكليف، عبر مواقع التواصل الإجتماعي خاصة.

غضب لقياديي النهضة على مواقع التواصل الإجتماعي

لم يصدر عن حركة النهضة أي موقف رسمي لحد الآن، في إنتظار إجتماع المكتب التنفيذي للحزب مساء اليوم. لكن قواعد الحركة و قيادييها، حتى القدماء منهم على غرار عبد الحميد الجلاصي، عبروا عن “إستيائهم” من قرار قيس سعيد.

الشعب والإصلاح والكتلة الوطنية يساندون المشيشي

لإن لم يصدر أي موقف رسمي من حركة الشعب و كتلة الإصلاح الوطني و الكتلة الوطنية، فإن أبرز قيادييها عبروا عن مساندتهم لقرار تكليف هشام المشيشي. زهير المغزاوي، أمين عام حركة الشعب، كان أول “المباركين لخيار رئيس الجمهورية”. أما حسونة الناصفي، رئيس كتلة الإصلاح الوطني، فقد “اشاد بشخصية هشام المشيشي”.

من جهته، أكد حاتم المليكي، رئيس الكتلة الوطنية، أن كتلته “ستتفاعل إيجابيا مع هشام المشيشي خلال المشاورات سواء شاركت في الحكومة أم لم تشارك”.

قلب تونس: لا تحفظات رغم التعيين “الذي جاء خارج مسار ما يسمى بالمشاورات”

قلب تونس لم يصدر أيضا لحد الآن موقفا رسميا، إلا أن رئيس كتلته البرلمانية، أسامة الخليفي، أكد، في تدوينة على صفحته الرسمية، أنه “لا تحفظات” على تعيين المشيشي “الذي جاء خارج مسار ما يسمى بالمشاورات”.

التيار الديمقراطي و تحيا تونس: غموض تام

التيار الديمقراطي و تحيا تونس لم يصدرا موقفا رسمية، كما أن قيادييهم التزموا الصمت على مواقع الإجتماعي. فقط وليد جلاد، النائب عن تحيا تونس، “رحب بتعيين المشيشي”.