الأخبار

انقلاب عسكريّ في مالي والرئيس يعلن استقالته ويحلّ الحكومة والبرلمان!

today19/08/2020 5

Background
share close

خرج الرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كيتا على شاشات التلفزيون الحكومي فجر الأربعاء 19 أوت 2020، بعد ساعات من إلقاء عساكر من الجيش القبض عليه، ليعلن استقالته وتنحيه عن السلطة تجنبا لإراقة الدماء، وكذلك حل الحكومة التي يترأسها بوبو سيسيه وحل البرلمان. ودانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) الانقلاب العسكري وأغلقت دولها الأعضاء حدودها مع مالي متوعدة قادة الانقلاب بفرض عقوبات اقتصادية.

وقال كيتا (75 عاما) في خطابه “أود في هذه اللحظة بالذات، وإذ أشكر الشعب المالي على دعمه لي على مدى هذه السنوات الطويلة وعلى دفء عاطفته، أن أبلغكم بقراري التخلي عن مهامي، عن كل مهامي، اعتبارا من هذه اللحظة”، مشيرا إلى أنه قرر كذلك “حل الجمعية الوطنية والحكومة”.

وأوضح كيتا، وقد وضع كمامة على وجهه للوقاية من فيروس كورونا، أنه بعدما انقلب عليه الجيش لم يعد أمامه من خيار سوى الاستقالة لأنه لا يريد إراقة أي قطرة دم.

وقال “إذا كان بعض عناصر قواتنا المسلحة ارتأوا اليوم أن الأمر يجب أن ينتهي بتدخلهم، فهل لدي حقا خيار؟ أنا أرضخ لأنني لا أريد أن تراق أي قطرة دم من أجل أن أبقى في منصبي”.

وعصر الثلاثاء اعتقل عسكريون في باماكو الرئيس كيتا ورئيس وزرائه بوبو سيسيه، في انقلاب أيده المتظاهرون الذين يطالبون منذ أشهر برحيل رئيس الدولة.

أ ف ب

Written by: Asma Mouaddeb



0%