Express Radio Le programme encours
أكّد المختص في الاستثمار الصادق جبنون اليوم 15 سبتمبر 2020 لدى تدخله ببرنامج إيكوماغ بخصوص العجز التجاري لشهر أوت الذي عرف انخفاضا وبلغ أكثر من 9 مليار دينار، أنّ الأسباب نفسها تعطي النتائج نفسها، فالاقتصاد التونسي ضعيف عموما، زاد عليه تعطل تصدير الفسفاط والبترول وحاجتنا لاستيراد الغاز.. وهذا يعتبر عجزا تجاريا مخففا وفق قوله.
وتابع جبنون: “تباطأ الاستهلاك والتصدير والتوريد في الوقت نفسه بسبب الكوفيد.. والعجز التجاري كان يمكن أن يصل إلى أكثر من 15 مليار دينار لولا جائحة كورونا، ولهذا نقول: ربّ ضرّة نافعة” وفق تعبيره.
وأضاف جبنون: “لا يوجد تموقع اقتصادي تونسي قويّ كوجهة للمستثمرين الصينيين، والصين أنظارها اليوم متوجهة للمغرب الأقصى كوجهة تجارية وسياحية، فضلا عن أنّ الصادرات التونسية للصين ضعيفة للغاية”.
وأوضح جبنون أنّ الإشكال في تونس وليس في الجانب الصيني “إذ نلمس نوعا من البرود في العلاقة التونسية الصينية، وهذا مردّه الخلل الهيكلي في الاقتصاد التونسي، فآسيا تستوعب اليوم 15 بالمئة من الصادرات التونسية وهي ستصبح أكبر منطقة استهلاك في العالم، في الوقت الذي تعاني نحن من اقتصاد ضعيف هيكليا لا ينتج قيمة مضافة عالية وفق وصفه.
وقال جبنون: “الصين أكبر اقتصاد في العالم ينتج التكنولوجيا وبراءات الاختراع والاستهلاك، ونحن نتعامل معها بغياب رؤية استراتيجية وننظر في اتجاه أحاديّ، لدينا خلل هيكلي وقانوني واستراتيجي جعل القطاع الموازي هو القطاع المنظم والقطاع المنظم هامشيّ معتبرا أنّ المواطن لا يلمس ارتفاع الضرائب في البنية التحتية وتشجيع الاستثمار وإنتاج الثروة والتشغيل.
https://www.facebook.com/RadioExpressFm/videos/352850442507725/?t=4
Written by: Asma Mouaddeb