Express Radio Le programme encours
حذّر عدد من أعوان الصحة بالمستشفى المحلي ببوسالم والأطباء العاملين بذات المؤسسة، اليوم الثلاثاء 29 سبتمبر 2020، خلال وقفة احتجاجية، من تدهور الأوضاع الصحية بالمستشفى وما آلت اليه من مخاطر باتت تهدد الاعوان والأطباء والعملة على حد سواء.
وقالت الكاتبة العامة للنقابة الأساسية لأعوان الصحة بالمستشفى المحلي ببوسالم، زينت القادري، خلال الوقفة التي انتظمت بالساحة الرئيسية للمؤسسة، إن “النقص المسجل في المستلزمات الطبية وفي مقدمتها المتعلقة منها بالتوقي والحماية من فيروس “كورونا”، باتت مشغلا حقيقيا للأعوان والأطباء والعملة وان الوضع يستوجب تدخلا عاجلا قبل ان تتوسع دائرة العدوى، وفق تعبيرها.
وأضافت، أن التداعيات السلبية للتأخير الحاصل في نتائج التحاليل المخبرية للمشتبه في إصابتهم بالفيروس وفي مقدمتهم أعوان وعملة المستشفى، ورفض المستشفيات الكبرى تحليل عينات تم ارسالها لهم، وعدم ورود نتائج تحاليل 40 عونا رفعت منذ 20 سبتمبرالجاري والاضطرار إلى البحث عن وساطات لإجراء التحاليل، تمثل في نظرها “سابقة خطيرة في تاريخ الصحة العمومية”، على حد قولها.
وأشارت ذات المصدر، في تصريحها، إلى أن تعامل السلط بمختلف درجاتها لا يرتقي إلى مستوى الأزمة التي تمر بها البلاد عموما، موجهة باسم النقابة الأساسية لأعوان الصحة بالمستشفى المحلي ببوسالم، نداء استغاثة لتجاوز المخاطر الجدية التي تهدد صحة الأعوان والأطباء والعملة الذين يباشرون عملهم دون التأكد من إصابتهم من عدمها.
ولفتت، إلى أن المخاطر تهدد أيضا المرضى، وخاصة من له اتصال او تواصل مباشر مع من ثبتت اصابتهم بالفيروس، معتبرة أن النقص الحاصل في الأطباء وعدم تعويض من غادر المستشفى يستوجب انتداب أطباء جدد وإيقاف نزيف التفريط في الأطباء العاملين في المناطق الداخلية، بحسب رأيها.
وات.
Written by: Nadya Bchir