Express Radio Le programme encours
قال وزير الشؤون الاجتماعية، محمد الطرابلسي، اليوم الجمعة 02 أكتوبر 2020، أن اجتماعا سيعقد غدا السبت بالقصبة، باشراف رئيس الحكومة، هشام المشيشي، سيخصص للنظر في الاجراءات الواجب اتخاذها لمجابهة عودة انتشار فيروس كورونا في البلاد.
وأكد الوزير، في رده على تدخلات النواب خلال جلسة عامة عقدها مجلس نواب الشعب وخصصت للحوار حول الوضع الصحي والتربوي والاجتماعي في البلاد امام تفشي وباء كورونا، أن الحكومة ستعمل على تحقيق المعادلة بين الحفاظ على صحة التونسيين والتحكم في الوضع الوبائي من جهة والحرص على توفير المرافقة الاجتماعية لمختلف شرائح المجمتع التونسي مع كل إجراء سيتم اتخاذه في هذا الصدد من جهة أخرى.
وأقر بأن المرافقة الاجتماعية في فترة الحجر الصحي الشامل لم تكن بالقدر الذي كانت الوزارة تطمح إليه، لكن في المقابل تم بذل مجهودات كبيرة من قبل مصالح الوزارة والمجتمع المدني والنواب لمساعدة الفئات الهشة والحد من اثار الحجر عليها.
وذكر الوزير بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة لمساعدة الفئات الهشة والعائلات محدود الدخل والعائلات المعوزة والتي خصصت لفائدتها تمويلات تقدر ب320 مليون دينار على ميزانية 2020 بالاضافة الى ال635 مليون دينار المخصصة لبرنامج مساعدة العائلات المعوزة.
وقال إن الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي وفر 20 مليون دينار خصص أغلبها لتوفير 5 مليون كمامة، بالإضافة إلى عديد وسائل الوقاية والحماية من انتشار فيروس كورونا وزعها الاتحاد على العديد من الهياكل الوطنية ولا سيما في وسائل النقل والادارات العمومية والأسواق الأسبوعية وغيرها.
وبيّن أن أكثر من 270 ألف مواطن انتفعوا بتدخلات الاتحاد من بينهم 1512 من اللاجئين الوافدين على تونس.
وأفاد أن الوزارة تعكف حاليا على تقييم ما تم القيام به ولا سيما على مستوى الحوكمة في اتجاه تجنب اقصاء بعض المواطنين والتصد لعمليات التسرب لاشخاص لا يستحقون المساعدات.
وأكد أن المصالح الاجتماعية بصدد التدقيق في القائمات من خلال منظومة الامان الاجتماعي ورقمنة كامل البرنامج بما في ذلك مطالب التظلم ومتابعة الملفات عن بعد.
أما بخصوص التونسيين في الخارج أكد الوزير أن الإمكانيات المادية كانت ضعيفة مثمنا ما قامت به السفارات والملحقين الاجتماعيين والمجتمع المدني من مجهود للاحاطة بافراد الجالية.
وأعلن أن الوزارة بصدد إعداد خطة ترمي إلى نقل مركز ثقل ديوان التونسيين بالخارج الذي يتواجد في مختلف ولايات البلاد من المحلي إلى مكان تواجد التونسيين خارج البلاد، وذلك لمزيد تأطيرهم خاصة وأنه يوجد الآن 40 ملحقا اجتماعيا فقط لتغطية مليون و300 الف مواطن تونسي في الخارج.
وات.
Written by: Nadya Bchir