تشهد معتمدية سبيطلة هذا الصباح 14 أكتوبر 2020 هدوءا حذرا بعد تواصل الاحتجاجات إلى حدود ساعة متاخرة من ليلة البارحة بعدد من الأحياء بمعتمدية سبيطلة مع تواصل لعمليات الكر والفر بين الوحدات الامنية والمحتجين الذين أقدموا على الرشق بالحجارة مما اضطر الوحدات الأمنية إلى استعمال الغاز المسيل للدموع لتفرقة المحتجين والسيطرة على الوضع والحد من درجة الاحتقان والغضب الذي يسود الجهة.
كما شهدت الجهة تمركز الوحدات العسكرية أمام المنشآت الحساسة وأمام مقر المعتمدية لحمايتهم من كل أعمال تخريب وتكسير واعتداءات.
وأسفرت حالة الاحتقان التي شهدتها مدينة سييطلة على الاستيلاء على المستودع البلدي بالجهة وسرقة عدد من الدراجات النارية التي تودع به.
وللإشارة فقد جدت الاحتجاجات عقب وفاة مواطن اصيل سبيطلة والمدعو عبد الرزاق الخشناوي أب لـ 4 اطفال ويبلغ من للعمر 49 سنة اثناء تنفيذ قرارات هدم عدد من البناءات الفوضوية التي تم تشييدها بدون رخص اثناء وجوده داخل البناية بهدف حراسة الكشك.
وقد كلف وزير الحكومة هشام المشيشي كل من وزير للداخلية توفيق شرف الدين وو زير الشؤون المحلية مصطفى العروي بالتحول الى ولاية القصرين على اثر الفاجعة التي جدت بمدينة سبيطلة اين اشرفا على جلسات بمقر ولاية القصرين مع ممثلي من المجتمع المدني بالجهة ثم جلسة امنية
وأكد وزير الداخلية على هامش زيارته الى القصرين على اعطاء تعليمات مباشرة في اجراء البحث الحازم وتحديد المسؤوليات وإظهار الحقيقة كاملة وأضاف أنّ الأبحاث مازالت جارية والحرص على اظهار الحقيقة.
كما أفاد وزير الشؤون المحلية مصطفى العروي خلال زيارته الى القصرين اكد على فتح تحقيق قضائي ومع فتح تحقيق في قرارات الهدم.
فدوى القرمازي