وقال بايدن: “لقد قال إنه لم يبلغ أحدا لأنه كان يخشى أن يصاب الأمريكيون بالذعر”. وأضاف “الأمريكيون لا يصيبهم الذعر. هو من أصيب بالذعر”.
ودافع ترامب عن طريقة معالجته للجائحة وكذلك عن سلوكه الشخصي، وقال أمام جمهور من الناخبين في ميامي: “أنا رئيس، يجب أن أرى الناس، لا يمكن أن أجلس في قبو”.
وقال إنه سمع “روايات مختلفة” حول فاعلية الكمامات، وذلك على الرغم من أن خبراء الصحة العامة في إدارته قالوا إن وضع الكمامة مهم لوقف انتشار الفيروس.
وكان ترامب قد انسحب من المناظرة الثانية التي كانت مقررة الخميس عندما قالت اللجنة المنظمة إنها ستعقد عبر الإنترنت بسبب المخاوف من فيروس كورونا.
ومن المقرر إجراء المناظرة الرئاسية الثالثة في 22 أكتوبر بمدينة ناشفيل في ولاية تنيسي.
وسلطت المواجهة التلفزيونية الضوء على مدى كون حملة هذا العام غير عادية في ظل الجائحة التي أصابت قرابة ثمانية ملايين أمريكي من بينهم الرئيس نفسه. وأدلى الملايين بأصواتهم بالفعل في التصويت المبكر قبل الانتخابات المقررة في الثالث من نوفمبر.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس أن بايدن يتفوق بفارق كبير على ترامب على المستوى الوطني وإن كان تقدمه في الولايات المرجِّحة أقل.
وقال مشروع الانتخابات بجامعة فلوريدا إن قرابة 18,3 مليون أمريكي أدلوا بأصواتهم بصورة شخصية أو بالبريد الإلكتروني حتى الآن، وهو ما يمثل 12,9 بالمئة من إجمالي الأصوات التي تم حصرها في الانتخابات العامة في 2016.
وفي سياق متصل، قالت حملة بايدن إن ثلاثة أشخاص سافروا معه أو مع السناتورة كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية لمنصب نائب الرئيس تأكدت إصابتهم بفيروس كورونا.
وألغت هاريس خططها للسفر خلال العطلة الأسبوعية كإجراء احترازي.