مريم الشايب: يجب سن قانون خاص بالعنف الرقمي المسلط على النساء

أطلق مركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة حملة تحت عنوان “العنف الرقمي جريمة” وهي المرة الأولى من نوعها.

وبينت مريم الشايب إحدى منسقات حملة الكريديف اليوم 20 أكتوبر 2020 خلال برنامج سمارت كونسو أنه حسب دراسة وطنية قام بها المركز سنة 2016 أثبتت أن 53,5% من النساء يتعرضن للعنف في الفضاء العام مضيفة أن الفايسبوك هو جزء من هذا الفضاء .

هذا وأضافت أنه في تونس لايوجد ثقافة السلامة الرقمية حيث أصبح الفايسبوك جزء من المعيش اليومي. كما أشارت أن المرأة تتعرض إلى الكثير من العنف اللفظي على الفيسبوك ونعتها بألفاظ مشينة إضافة إلى تهديدها بنشر صور أو محادثات خاصة أو إستعمال صورها في مواقع إباحية على إثر القيام بفبركتها.

كما تتعرض المرأة إلى العنف اللفظي على الفايسبوك من طرف الرجال والنساء على حد السواء. وأوضحت الشايب أنه لايوجد قانون خاص بالعنف الرقمي بل نصوص تشريعية متفرقة.

هذا وبينت أن الكريديف سيعمل على الدعوة إلى سن قانون خاص بالعنف الرقمي المسلط على النساء في تونس. كما أفادت أن المرأة تستطيع تقديم شكاية لدى الوحدات المختصة بالبحث في جرائم العنف الإلكتروني ضد النساء والموجودة في مراكز الحرس والشرطة في كل الولايات.

وأضافت مريم الشايب أن 95% من النساء لايتقدمن بشكاية عند تعرضهن للعنف. هذا وشددت على ضرورة تطبيق القوانين الموجودة بصرامة كي لاتبقى صورية.