وأضافت مبعوثة الأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي، أن الطرفين، اللذين يجتمعان في جينيف  هذا الأسبوع، اتفقا أيضا على استمرار “حالة التهدئة الحالية على جبهات القتال وتجنب أي تصعيد عسكري”.

وإلى جانب التهدئة، اتفق طرفا النزاع في ليبيا على إعادة هيكلة منشآت النفط في البلاد، لضمان تفقده، كما تم الاتفاق على فتح المعابر والطرق وخطوط الرحلات الجوية الداخلية.

وأشارت المبعوثة الأممية إلى أن إجراءات بناء الثقة بين الطرفين دخلت حيز التنفيذ.

يأتي ذلك التوافق بعد يومين من  انطلاق الجولة الرابعة من محادثات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5) التي تمثل طرفي النزاع في ليبيا تحت رعايتها في جنيف.

وعُقد الاجتماع السابق على مدى يومين في أواخر سبتمبر في مصر  في مدينة الغردقة المطلة على البحر الأحمر .

وكانت أُجريت مفاوضات بين برلمانيين في وقت سابق من الشهر نفسه في المغرب، وأُعلن آنذاك عن اتفاق شامل بشأن معايير تولي المناصب السيادية.

وفي سبتمبر أيضاً، أُجريت “مشاورات” بين طرفي النزاع الليبي في مدينة مونترو في سويسرا.